تقابلنا وكأنه يوم عيد
فتبسمت وتباعدت هى لبعيد
فسألتها عن ذاك الأمر الجديد
قالت تلك أخر المواعيد
فتبدلت إبتسامتي وكأني طفل شريد
قدضاع من أمه فى يوم عيد
وتبدل عمره من صغر إلى هرم عتيد
فتسارعت فى القلب نبضاته والدقات تعلو وتذيد
وتعطشت أنفاسي لهواها هل من مذيد
وبداخلي تعلو صرخاتي والدم يصر خ فى الوريد
فتعالت صرخاتي ماذاك الفكر الجديد
فتعللت باشياء تكسر العزم الشديد
قالت تغيرت كل حياتي بحب اكيد
وانت كنت أمالي وحلم بعيد
فقلت أين الأماني وامال بنيناها بعزم من حديد
قالت تبدلت أحوالي بفكر سديد
وأيقنت أنها لاتبالي وباعت حلمنا السعيد
بمال وحياه وعيش رغيد
وأنى عشت بخيالي فى حلم كان مناله بعيد
بقلمى فهمى محمود حجازى
-
تعليقات بلوجر
-
تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
disqus
disqus
0 التعليقات :
إرسال تعليق