مليكتي محيرة بعفوية
بلا هدفٍ بلا أملٍّ شريدَّة
معذبتي متفردة بشقاوتها
وفكرها بعقلها عنيدَّة
فمن عجبٍ لوعلمت بحبي
فعن ودِّي وعن قلبي بعيدَّة
أراضيها أناديها بنفسي
تصدني أيعقل من زهيدَّة
ومخلوع الفؤادِ دليلي
غفراني عن داخلي بعيدة
فماقدَّرتْ وماحسَّتْ بحسني
وحرفي قد ضجَّ القصيدَّة
سلو قلبي وأوراقي ونبضَّي
لوريدي وشريآني زهيدَّة
حياتي هى وأشيائي ووجدي
فهل فعلت أنا ذنب وئيدَّة
فلو شعرت بألمي وصبري
لما تَعِبْتُ ولو قَدَّرَتْ سديدَّة
تحقق لي فما أصبو لعلي
أتذكرماقدمت لعلي مجيدَّة ؟
كيف أنسى شجوني صمودي
وإعطائي من سعةٍ وليدَّة
فأغيثيني واعتنقي لحبي
ليجمعنا ونحتوي وريدَّه
بحنايا حياتنا وبعثي
أرى نفسي بدنيا جديدة
بقلمي/
بسمات محمد
٢٠٢٠/٦/٢٣
-
تعليقات بلوجر
-
تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
disqus
disqus
0 التعليقات :
إرسال تعليق