إشتقــت إليــڪى
محمد عطية
بكت …. مرهفة الحس ….
فاحت منها رائحة البحر….
. لعلّها لثواني أسكرتني
وجعلتني أسافر إلى ما وراء الأكوان
…. وحين سمعت صوتها قلت لها …
… ما أروعك
وأنت تطوفين طوافك الغريب الدائم في الفضاء
، ماأروعك …..وما اجملك
فانت فخر النساء ……لأنك غير نساء هذا العالم
ومــا بين لقــاء ولــقاء
تتلاشــى العبــارات
وتنتظر الهمســات
مُدويةً صــوتا من اللا صــوت
فــ تبقى الكلمــات ســاكنة محــلها
منتظــرة من يحــركها من مكــانها
فـ يعــم ع اللقــاء السكــون
وتتبــادل النظــرات بيــن العيــون
فــ سبــاق داخلــى إلــى مــن يبــدأ منهمــا
ويــراهــن القــلب كــل منهمــا ع البــدء
حتــى يكــون للمشــاعر دورهــا
فتنطلــق الحـــروف من الصمت
بصــوت يقــول
إشتقــت إليــڪى
عندما انظر اليك لا اتمالك نفسي
اريد ان اخطفك الي اعماق احضاني
اريد ان اجعلك ملكا لي ليس لغيري
اريد ان اخبرك اني احبك في مسائي
وفي صباحي
اشــتقــــــــت إليــــــڪى
فدعــــنى أعانقك
متلهفٌ للوعد أرقبهُ
أشقى فؤادي ذلك الوعدُ
وفي وصلكم لي كم أرى أملاً
لكن يُبدّدُ قُربهُ الصدُّ
لا زلت أغمض عينايّ .
... أنتظر حمامك الزاجل .
.. يزفّ لي أجمل الورود ..
. يهديني رسائلك ...
علّها تخفف عني وطأة الغياب
.دَعنى أُعانقكِ ..
لِـ أنتزع الخُوفَ منكِ
وسأخبرُكِ كيفَ يختبئ ا لوطَن..
بين حُدود أحضَانك
بقلمى د. محمد عطية
-
تعليقات بلوجر
-
تعليقات فيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
disqus
disqus
0 التعليقات :
إرسال تعليق