أوقات كثيرة تمر بنا لابد من شد فرامل العطاء والتفاني ونسيان الذات. أوقات كثيرة تمر بنا نحتاج فيها لوقفة مع النفس الغارقة في بحر العطاء لمن حولها.أوقات كثيرة تمر بنا نحتاج فيها أن نضئ حياتنا وكفى إشعال أنفسنا من أجل إضاءة حياة الأخرين .فالعطاء سمة طيبة بلا شك،لكن حينما يكون العطاء بلا حدود مقترن لنسيان شأنك وتفضيل الآخرين على ذاتك دائما..والإنطياع للطلبات المستمرة ممن حولك تحت مسمى العطاء.حتما سيأتي عليك وقت وتكتشف تسرسب قوتك وطاقتك على العطاء.فتجد نفسك في وقفة وعندما تصرح بهذا لم يتقبلك الآخرين وستتهم بالأنانية حيث أن عطائك أصبح حق مكتسب.وتضحيتك واجب عليك..وستصبح في نظرهم ذاك الشخص الأناني الذي لايحبهم. لذا عليك الحرص منذ بداية السير على طريق العطاء.دوس بنزين العطاء ولكن لابد وأن يكون معك فرامل لتشدها في الوقت المناسب.فالعطاء ببذخ خاصة إعطاء المشاعر لمن لايستحق تكون أنت أول من يتضرر.العطاء جميييل وحبك للناس أجمل ولكن لا نستطيع إدراج تفاني النفس وضعفها تحت مسمى العطاء.عليك عدم نسيان نفسك وعليك إسعادها في كل وقت،وذلك بإعتدال لابأنانية. فالإعتدال هوالنجاة.سواء كنتي أم المتسمة بسمة العطاءأو كنتي زوجة أو أخت أو حتى أب عليك شد فرامل العطاء حينما تصبح ضرر عليك.أهتم بنفسك وأسعدها فحينما تكون نفسك سعيدة وراضية بإمكانك تقديم السعادة لمن حولك بكل سهولة ويسر .فالعطاء بلا حدود وأن تحترق من أجل الآخرين ونفسك ضعيفة تظهر نتيجته مع بداية رحلة الانتقاد لك مع أول تقصير منك .لاعتبار عطائك حق مكتسب منك وواجب عليك.فياريت تشد الفرامل ويكون عطائك بإعتدال نابع منك بسعادة غير مقترن بأنك تضحي من أجل الآخرين وتحترق لأجلهم.
زينب فتحي: تكتب / شد الفرامل
أوقات كثيرة تمر بنا لابد من شد فرامل العطاء والتفاني ونسيان الذات. أوقات كثيرة تمر بنا نحتاج فيها لوقفة مع النفس الغارقة في بحر العطاء لمن حولها.أوقات كثيرة تمر بنا نحتاج فيها أن نضئ حياتنا وكفى إشعال أنفسنا من أجل إضاءة حياة الأخرين .فالعطاء سمة طيبة بلا شك،لكن حينما يكون العطاء بلا حدود مقترن لنسيان شأنك وتفضيل الآخرين على ذاتك دائما..والإنطياع للطلبات المستمرة ممن حولك تحت مسمى العطاء.حتما سيأتي عليك وقت وتكتشف تسرسب قوتك وطاقتك على العطاء.فتجد نفسك في وقفة وعندما تصرح بهذا لم يتقبلك الآخرين وستتهم بالأنانية حيث أن عطائك أصبح حق مكتسب.وتضحيتك واجب عليك..وستصبح في نظرهم ذاك الشخص الأناني الذي لايحبهم. لذا عليك الحرص منذ بداية السير على طريق العطاء.دوس بنزين العطاء ولكن لابد وأن يكون معك فرامل لتشدها في الوقت المناسب.فالعطاء ببذخ خاصة إعطاء المشاعر لمن لايستحق تكون أنت أول من يتضرر.العطاء جميييل وحبك للناس أجمل ولكن لا نستطيع إدراج تفاني النفس وضعفها تحت مسمى العطاء.عليك عدم نسيان نفسك وعليك إسعادها في كل وقت،وذلك بإعتدال لابأنانية. فالإعتدال هوالنجاة.سواء كنتي أم المتسمة بسمة العطاءأو كنتي زوجة أو أخت أو حتى أب عليك شد فرامل العطاء حينما تصبح ضرر عليك.أهتم بنفسك وأسعدها فحينما تكون نفسك سعيدة وراضية بإمكانك تقديم السعادة لمن حولك بكل سهولة ويسر .فالعطاء بلا حدود وأن تحترق من أجل الآخرين ونفسك ضعيفة تظهر نتيجته مع بداية رحلة الانتقاد لك مع أول تقصير منك .لاعتبار عطائك حق مكتسب منك وواجب عليك.فياريت تشد الفرامل ويكون عطائك بإعتدال نابع منك بسعادة غير مقترن بأنك تضحي من أجل الآخرين وتحترق لأجلهم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق