ان عروبتنا لهى مدعاةً لفخرنا فهى العزة التى نتحاكى بها ..
إلا ان المنطقة العربية مستهدفة منذ قديم الأزل .
وقد كان الربيع العربى هو المدخل الذى استطاعت القوى المتربصة لتدمير العديد من البلدان لان الغربان لا تتوطن غير المناطق الضعيفة المدمرة الخربة .ومازلنا نحارب تواجدها
وقد عملت الأزرع الخفية على تربية الإرهاب ورعايته حتى يكون اليد الطولى لفرض السيطرة .
وقد بدأت القصة اثناء تواجد الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان
فقامت الولايات المتحدة بتدعيم أسامة بن لادن لمحاربة السوفيت
وقد قامت بتمويل الحركة الجهادية عن طريق المخابرات الباكستانية وارسال المساعدات للمجاهدين الافغان ..
وبسبب المسمى الجهادى انضم لهذا التنظيم العديد من العرب وبدأتنظيم القاعدة للظهور على السطح ..
وبعد انسحاب السوفيت وانتهاء المهمة العسكرية .لم ينحل التنظيم بإنتهاء مهمته فقد توسع التنظيم وحصل على تمويلات خارجية من الاثرياء العرب بسبب العلاقات القوية مع اسامة بن لادن
ومن هنا انقلب السحر على الساحر .
فقد صدر عدة فتاوى تحت مسمى الجبهة الاسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين .وأعلنوا فيها ان حكم قتل الأمريكيين وحلفاؤهم مدنيين وعسكريين فرض عين على كل مسلم .رغم ان الفتاوى لا يجب ان تتبع الا اذا صدرت من دارسى التشريع
فإستغلال الجهل الدينى واضح
وقد كانت أحداث 11سبتمبر بتفجير ابراج التجارة العالمية .
ومن هذا الحدث قُلبت الموازين جعل القوى الموالية فى الجانب العدائى حيث كثفت أمريكا التواجد العسكرى فى أفغانستان
بسبب تواجد اسامة بن لادن
حتى قامت بتصفيته فى مايو 2011
ومن المعتقد ان المجاهدين الأفغان كانوا مصدر إلهام للعديد من المنظمات والجماعات الارهابية التى برزت فى العديد من البلدان .حيث انها فرق مرتزقة تنفذ مخططات مقابل الحصول على تمويلات خارجيه فهى مهنة فى المقام الاول وليست فكر
فقد عانت العديد من البلدان ومازالت تعانى
مثل اندونيسيا والفلبين ومصر والسعودية والجزائر والشيشان ويوغوسلافيا .العراق .فلسطين اليمن
فإنتهاج الفكر التكفيرى برز فى العديد من البلدان حيث استطاع تصنيف وتفرقة ابناء الوطن الواحد وهو ما يخطط له لاضعاف الدولة للولوج داخل مؤسساتها والسيطرة عليها
وما يجرى الان لهو من تداعيات الدعم الذى تحصل عليه تلك المنظمات من بعض الدول التى تتكشف نواياها يوما بعد يوم
والافت للنظر إنسياق بعض الافراد فى حرب ليست حربهم كما يحدث فى اليمن مثلا بسبب
الفقر الشديد للاهالى
وما حدث فى السودان من تقسيم فهو للرغبة فى تعميمها على الكثير من البلدان واستغلال الانتماءات الطائفية
مثل العراق .فقد كانت العراق قوة عسكرية لا يستهان بها فى المنطقة العربية والدولية
والثغرة كانت إدعاءأن العراق تمتلك رؤوس نووية
.وحتى لا تقوى الدولة سعوا الى استغلال الانتماءات الطائفية وتقسيمها الى مناطق للسنة ..والشيعة ..للأكراد .
أزيدية
ومصر تنقسم الى مسيحية ومسلمة
ولا يخفى الان ما يحدث فى المملكة العر بية السعودية حيث يقوم تنظيم القاعدة بمحاربة .الحكم الملكى واثارة الفتن بالفتاوى من الشيوخ الموالين للتنظيم لاضعاف الدولة
(لانها بيت الاسلام .وقبلة المسلمين)
فهى حرب مفتوحة على المستوى الفكرى والأيدلوجى
فالتنصح للمخططات التى تحاك أمر مصيرى فمقدرات البلدان ترسم بوعى شعوبها وإدراكهم لمدى الاخطار الفتن التى تدبر للتفرقة بين أبناء الشعب الواحد
فالقوة الحقيقية بالتمسك بالوحدة .حتى وان كنا نعانى من سلبيات فكل بيت له مشكلاته لاتحل مشاكله إلا داخل جدرانه
وليس خارجها ..فقوتنا فى وحدتنا
0 التعليقات :
إرسال تعليق