إنفراد..المحور تلتقي بالشاعر الحزين وسيناريست المستقبل



إعداد وحوار / زينب فتحي 


سيناريست موهوب قادم بقوة وسرعة .استطاع أن يلمس الكثير وبموهبته إستقطب الكثير من الناس وأصبح له جمهوره الذين ذهبوا للمعرض مخصوص لشراء كتبه إنه الأستاذ هاني عزيز سعدنا بالحوار معه.
•ممكن نتعرف على حضرتك أكثر؟
أنا هاني عزيز ،أعمل بشركة طيران،متزوج ورزقني الله بإبنة لديها أثنى عشر عاما.أحب الكتابة منذ الطفولة ولكنني كنت لاأعير لها الإهتمام.كنت أكتب قصص لكن كتاباتي كانت دون فكرة .ثم إنشغلت بعملي.ومنذ سنتين فقط عدت لكتاباتي فعملت صفحة على الفيس بوك ولاقت نجاحا كبيرا الحمدلله.وبدأت في إخراج مخزون السنين. 

•ما سبب تسمية صفحتك بالشاعر الحزين؟

في البداية كانت كتاباتي حزينة لأني لقيت إن الحزن بيلمس أكتر مع الناس وكان رد فعل الناس هو المقياس وكان هذا الاسم السبب الرئيسي في جذب الكثير من الجمهور وكان عاملهم حالة من الفضول عن سبب الكتابات الحزينة .والحمد لله الصفحة كبرت وإنتشرت .ناس كتير قالولي كأنك بتتكلم عننا كلامك بيلمسنا مماشجعني على الإستمرار. 

•إحكي لنا عن تجربة كتاباتك ونشر كتب وعرضها بمعرض الكتاب؟
في البداية صفحتي إستمرت سنة ومع النجاح .إكتشفت إني بداخلي مخزون كبير وإني متشوق للإبداع أكثر،فبدأت أخرج المخزون وكان أول كتاب كان إسمه ""من قلب الشارع""كان عبارة عن حكايات واقعية تلمسنا كلنا عن لمة زمان وعن ابن البلد وكل الحاجات الحلوة اللي كلنا نفسنا تكون موجودة دلوقتي.وبعد كده كتبت كتاب ""آسف مضطر أخونك""واتكلمت فيه عن تسلسل العلاقة العاطفية من أول الإرتباط والكلام والزواج وصولا للفراق والكتاب ده عجب الناس جداا لأنه شبه حياة الكثير من الناس..وآخر كتاب نزل في معرض الكتاب السابق هو كتاب ""مخنوقة ""ويصنف بأنه رواية وفيه أسرد قصة طبيب نفسي يتعرض لحالات كثيرة وقصص .وهذه الحالات تؤثر على حياته الشخصية وتسبب له المشاكل وفي النهاية تكون هذه الحالات سبب إرجاع حياته لطبيعتها. وهذه الرواية جذبت جمهور كبير بالمعرض ممااسعدني رد فعل الجمهور الذي كنت اتابعه بنفسي.




•إيه أكثر مشكلة أثرت فيك في رواية مخنوقة؟

حالة شخصية للأستاذة عبير كانت صعبة شوية.لكنني متأثر جداا بالطبيب لأنه عامل طاقة هايلة بين الناس.

•مين هي الأستاذة عبير؟

أستاذة عبير كانت متابعة لصفحتي وهي موهوبة جداا اشتركت معها في كتابة رواية مخنوقة حيث كان لابد من وجود دور نسائي ليعبر عن المشكلة بنظرة نسائية، فكانت تجهز القصص وأنا أعمل الحبكة والحمد لله كان تعاون ناجح.

•إيه هي أعمالك الجديدة؟
في فكرة كتاب جديد بيتكلم عن المشاكل التي تواجه البنات والتفرقة بين الولد والبنت.كماأنني بدأت في تفعيل قناة اليوتيوب الخاصة بي.وبفضل فترة الحظر زاد وقت الكتابة بالإضافة إلى أن بدأت أنزل مقالات في صحيفة أون لاين.


•من الذي شجعك على إظهار موهبتك، ومن الذي كان يحبطك؟

الوالد والوالدة أكثر مشجعيني ومتابعين جيدين لصفحتي، وابنتي تساعدني في عمل التصاميم وإنتشار صفحتي.
أما عن المحبطين ففي فترة من الفترات كنت أنا مصدر الإحباط كنت دايما أقول لنفسي سيبك من الكتابة وركز في شغلك لأنه هو مصدر العيش. لكن فترة القلق والحظر أتاحت لي الفرصة على الإبداع واكتشفت إن الكتابة ممكن تكون مصدر رزق مهم. ونصيحتي لأي حد كان عنده حاجة عاوز يعملها وخايف يستفيد من الفترة دي وأي حد عنده موهبة يشتغل عليها بجدية الآن.

•لماذا لم تتطرق لأزمة كورونا بإستفاضة؟
حلأني بحاول أكتب حاجات تعطي للناس تفاؤل وأمل .كنت هجرب أعمل رواية ونزلت في البداية إني تعبت وروحت المشفى لقيت تفاعل من الناس بحزن وقلق فقولت الناس مش ناقصة.

•إزاي بتواجه ملل الحظر عشان تعدي الأيام بسلام مع أسرتك؟

في رمضان كان مقرر كامل في المسلسلات .الحمدلله ملتزم بالحظر جداا لأن الموضوع مش تهريج ولازم يكون مفيش إستهتار لأن محدش عارف أصل المرض إيه ولاهيخلص على إيه. أوقات عشان نضيع الملل كنت أخد البنت أمشيها بالعربية أونتجمع كلنا أمام التليفزيون وكمان بنتي شاطرة في تصميم الجرافيك فبتعملي تصاميم شغلي وبشغلها في الكتابة لأنها موهوبة وعاملة صفحة على الانستجرام فبحاول أشجعها وأشغلها بحاجات مفيدة.

•ألمس توجهك للكتابة الدرامية أكثر؟

حقيقي لأني شايف إن الكتابات الدرامية بتأثر أكثر مع الناس.وإكتشفت إن عندي نظرة تحليلية درامية. وحسيت بمتعة في النوع ده من الكتابة. وأنا بعتبردي موهبة من الله عز وجل وتوفيق منه.

•ماذالوعرض عليك كتابة عمل درامي ؟

أرحب جداا بالفكرة وأتمنى فأنا أشعر بأن مازال بداخلي الكثير .
سعدت بالحوار معك ولك كل التوفيق بإذن الله وفي إنتظار عمل لحضرتك يعرض على الشاشة.
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus