احمد عبدالكريم يكتب مصر لا تنسى شهدائها





بالأمس وفي أفضل الأوقات التي يكون المسلم قريبا فيها إلى ربه وفي أكثر الشهور قدسية عند المسلمين وفي وقت إفطار الصائم مع اذان المغرب طالت أيادي الإرهاب الغاشم الذي لا دين له ولا وطن ولا ولاء الا ولاء الخراب والدمار والعصيان قامت مجموعة إرهابية بتفجير عربية مفخخة نال على أثرها استشهاد مجموعة من خيرة شباب مصر الحبيبة وجنودها الأبرار الأطهار حماة الوطن رافعي راية الجهاد والمرابطين على ثغور مصر في مواجهة الأعداء 
فكان اعتدائهم هو تأكيد منهم على طغيانهم وعدم اهتمامهم وعدم تقديسهم للشهر الكريم فلا زال تفكيرهم محاط بإطار واحد وهو الخراب والإرهاب فكان اعتدائهم تزكير لنا لما فعلوه من قبل مع شهداء رفح في عام 2013 والذي تم في نفس التوقيت من نفس ذات العام إلا إنه كانت الغلبة لجند الله وجند الحق جنود مصر الإطهار فلا تتوانى مصر عن تقديم الشهداء المتسابقين و المتزاحمين على الشهادة في سبيل حماية الوطن والدفاع عنه 
وها قد أصبح جليا موقع الحق وموقع الباطل بما لا يدع مجالا للشك لا ريبة لكل ذى عاقل إن مصرنا  مستهدفة من كافة الجهات وشتى الاتجاهات وبالرغم من ذلك تقف مصر أبية عنيدة محصنة برجالها وشبابها وجنودها الأبرار الأطهار فلم تتأثر بما حدث او يحدث أو سيحدث بل انها مستعدة تماما على أن تقدم الغالى والنفيس من أجل حريتها واستقلاليتها وعدم تبعيتها محافظة على سلامة أرضها أمام حروب مستمرة منذ ارزل التاريخ وإلى أبد الآبدين 
وكذا فإن مصر تمتلك صلاحية الرد وسرعته وهو ما حدث بالفعل بأن تم الأخذ بثأر الأرواح الطاهرة فى غارة قام بها رجال القوات المسلحة اليوم على بؤر إرهابية أسفرت عن قتل عدد كبير من عناصر الإرهاب الغاشم و كما تمتلك مصر أحقيه الرد فإنها تمتلك صلاحية الفعل الاستباقي طالما كان في صالح حماية الوطن والدفاع عنه والحفاظ على سلامة أرضها و مدخراتها وسعيا إلى تحقيق  ( ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين )  

وكذا تحتفل مصر بذكرى عبور سيناء  ١٠ رمضان ورفع العلم المصرى وهو ما يوضح إن مصر مستهدفة دائما من احتلال او حروب اوارهاب ففي رمضان مذبحتي رفح والفرافرة وذلك لتحويل افراح شعبنا وجيشنا ببطولات رمضان الى احزان..و بقراءة في تاريخ جماعة الاخوان المجرمين عبر سبعين عاما تقريبا سنفهم كيف قدمت الجماعة خدماتها المجانية منها والمدفوعة الأجر بطريقة مباشرة وغير مباشرة ..اذ بينما تشتعل مقاومة الفدائيين للانجليز بالقناة بدعم سري من الضباط الاحرار برعاية السيد / كمال رفعت وأخرين
وفجأة يصدر الهضيبي مرشد الإخوان تعليماته لجماعته إن يلزموا بيوتهم ويقرأون القرآن !!! وينتقده بعنف وقتها الكاتب الكبير / خالد محمد خالد بمقاله الشهير" أبشر بطول السلامة يا جورج " و بالطبع كانت اسرائيل الاكثر ارتياحا لاستمرار احتلال مصر!
وفي الخمسينيات تقرر مصر السير في خطة تنمية كبيرة لم تعرفها في تاريخها وصفها بن جوريون عندما سمع بها بانها " اسوأ خبر سمعته في حياتي"! فا صدموا بالثورة وحاولوا اغتيال قائدها!!




 ويأتي العدوان الثلاثي ويقفون ضد مصر وعندما يندحر العدوان وينسحب يجر خيبته ويقدم شعبنا نموذجا في الصمود تجدهم يقولون ان مصر هزمت في الحرب وافسدوا وعي أجيال كاملة رددت ذات الزيف والتزييف وساعدهم بعض الجهلاء مدعي الثقافة ومنهم مقدمي برامج تلفزيونية  وضيوف دائمين عليها قدموا خدمات جليلة للجماعة الملعونه!!!!
 وفي الستينيات تنطلق مصر في أكبر عملية تصنيع تقيل من السيارات للتلفزيونات الي الطائرات ومن الكيماويات للحديد والصلب ومن المدينه الذريه بإ نشاص الي السد العالي وغيره وغيره تجدهم ضد الوطن ويبذلون طاقتهم لوقف ذلك كله وعندما فشلوا قامت اسرائيل بنفسها بالمهمه !!!
وتمر السنوات وتسير مصر عكس الاتجاه. تبيع ولا تبني.. تخصخص ولا تؤسس..في تصفي انشاص والنصر للسيارات وغيره وغيره ويشارك الإخوان في السلطة نوابا بالبرلمان بعد الإفراج عنهم في السبعينيات وتسليحهم وتمويلهم فلا نجد منهم الا مباراة طويله ناعمه عن النقابات والاندية وصراع علي المال واختراق الاحزاب والعلاقات مع الخارج ! 
لكن عندما تعود مصر للبناء من جديد بعد ٢٠١٤ على يد الرئيس السيسي الذي يبني ويؤسس وينطلق في التنمية في كافة المجالات ويفتح ملفات كانت ممنوعه عمن سبقوه منها تسليح الجيش وعودة المشروع النووي وتعمير سيناء  وكثير من المشاريع الاقتصادية و التسليحية والإصلاحية .. بل عند الملفات الثلاثة لا تجد الا الإرهاب والدول الخفية هم المتضرر الأول منها..ولا تجد الا الجماعات الإرهابية ومحترفي الحرب بالوكالة هم وحدهم من يقف لمنع ذلك و إفشالة
لن يوقف العمل الإرهابي إحتفالات العاشر من رمضان ولا يفسد الإختفاء الشعبي الكبير بمسلسل الاختيار ولن يمنع عودة العمل والبناء رغم ازمة كورونا !!!
تحيا مصر رغم أنف العملاء..رغم أنف الإرهاب ...ورغم أنف الأعداء  !!
----  تحيا مصر 
-------تحيا مصر 
--------تحيا مصر _____

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus