أنا ذاك الطفل معذب بائس
حياة مذلة فقر وظلام دامس
يقولون لي قد اقترب الفرج
أي فرج ذاك قد أصبحت يائس
أصبحت معاقا" وأصابني العرج
حين وقعت حرب غبراء وداحس
قتلوا أهلي والصبح قد انبلج
لم يبقى إلا كسرات خبز يابس
نظرت إلى الشمس والوهج
قد أحرقني وهجها وأنا جالس
لم أعد أحب الضحك ولا الهرج
أصبحت مضطربا" كليا" وعابس
تلك الليالي حدث ولا حرج
قد قتلني الجوع والبرد قارس
سوريا
ملاحظة:
هذا النص ليس له علاقة بواقع أحد من الناس وليس بالضرورة هو من وحي خيال الشاعر يروي قصة طفل تشرد بعد أن أصبح معاقا" وقتل أهله في حرب لاترحم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق