شَهادةُ حُبٍّ




شعر/ أسماء كامل _ مصر

أشتاقُ إليكَ ...
كُلما رَسَتْ علَى شاطِئكَ أفكَاري
ياقِبلةَ أحلَامي ونَبعَ أنهـَاري
سَـلْ الدُّجَى..
كَيفَ أرَّقنِي حَنِيني إليكَ..
وأدمَاني؟
أشكُوكَ إليكَ حَبيبي.. وهواكَ..
لمَـاذا أشقَـاني؟!
ولِمَاذا ..
على ضَفةِ الوجعِ أرسَانِي
حَبيبي
من أجلِكَ وحدَكَ كَتَبتُ أشعَاري
ومَعكَ هَجَرَتنِي كُلُّ أحزَاني
ملكْتَ وِجدَاني
ومَلأَتَ كَوْنِي فَرحَةً
وغَزَوتَ قَلبِي وسَحَرتَ كَيانِي
وأَثَرْتَ فيَّ شَجنًا
يُنشِد للآفاقِ ألحَانيِ
حَبيبي.. هَبنِي..
حُبَّكَ ليَحتويَكَ حَناني
فأرعاكَ وترعانِي
لأنسجَ من حُبِّنا دَربي وأمَانِي
واشـهَدْ..
أُشهِدُ رَبِّي بأنِّني بِكَ (صَابيَةْ)
وعلى عَهدنا باقِيةْ
ولقَلبِكَ حَبيبةً، عليهِ حَانيَةْ
نَحيا حياةً صَافِيةً
مِنَ كلِّ حُزنٍ خَالِيةْ
عَطَاءٌ وإيثارٌ .. لا أنَانِيَةْ
يالَيلُ..
اُدعُ نَجمَكَ
وعُد لِـ شُطآني
لِتَشهَدا عَلى حُبي لهُ
كيفَ زَلزل أركَانِي
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus