المرأة و المجتمع



بقلم / د.هنا فوزي الزين. البلد. سورية. سفير النوايا الحسنة.

الحديث عن المرأة فهو حديث شيق وعميق وإما أردنا الإبحار في اعماق المرأة الفلسطينية فنجدها قد لا تنفصل عن حال المجاهد في ساحة القتال ..فهي قدوة لكل النساء في الوطن العربي .. وهي الرمز و البطولة والاباء
كنا وما زلنا نشاهدها بالتلفاز وهي تدفن بيدها أبناءها بعد تعزيبهم  أمام عينيها ..ونشاهدها كم هي متماسكة وقوية عزيزة النفس مرفوعة الرأس،  وتصر على تقدمه بقية أبناءها بإصرارها المتواصل ، تقدمهم شهداء للوطن وهي مصرة لعودتها لبيتها الذي أغتصب بيد لم ترحمها بما أصابها من شتات ، جعلها تبكي وتتحسر على بيتها وأرضها   ..ولا ننسى ذاك الأب المتماسك وهو القدوة للشباب الأشاوس. .
أخواتي أخواني ...المرأة هي المحبة   ..والمرأة هي الوطن ... ولولا ذلك لما وضع الله الجنة تحت اقدمها عندما ذكر في القران الكريم
الجنة تحت اقدام الامهات ..
 والآن نشاهد  المرأة  العربية في بعض الدول الذي أصابها الحروب المبرمجة ...التي هي كانت كارثة حقيقية ....،مثل اليمن ،والعراق ،وليبيا ،وسورية. .نعم سورية. .التي مازالت تقدم لهذه اللحظة من أبناءها ..وبما أنني من من سورية المحبة أدون لكم حروفي وأنا أشاهد موكب  الشهداء تمر من أمام بيتي والدموع قد غمرت عيناي ...وهي بطريقها لبيوتهم .وبنفس الوقت فخورة بهم. ،وستستقبلهم أمهاتهم بالزغاريد والورود ..وكأن الذي سيصل لبيته هو عريس ..والبيت الواحد قد قدم ثلاث من أبناءه وأكثر  فداء للوطن ..
وعندما اتحدث عن المرأة السورية فأن حديثي عن كل نساء المناطق المنكوبة. ، فهي تتواصل  بتقديم أبناءها للوطن  .،والمرأة الفلسطينية هي قدوة لكل النساء وقد إستمدو القوة منها ...ويبقى حديثي قطرة في بحر أمام ما تعيشه فعلا المجاهدة الفلسطينية الرمز ذلك الصرح الوطني العملاق الذي يستحق التفاخر والتباهي 
وأخيرا" أقدم كل التقدير والإحترام للمرأة الفلسطينية بوجه الخصوص ولكل إمرأة عربية  التي ما زالت تهب للوطن أعز ماتملك من فلذات كبدها....
وسننتصر ونستمر التضحية حتى رجوع آخر شبر من أرضنا المسلوب بيد أشاوسنا المجاهدين. .ولا يمكن أن ننحني إلا للخالق  الله عز وجل

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus