سيذكر التاريخ. دواما. الابطال. فعبر. كل. سطور صفحات كتب التاريخ. تجد ان رموز الوطن. تبقى. ولا تنتهى. ولان. كتب. التاريخ. خالدة. وعامرة نجد فيها. صفحة مضيئة زينة. باسم. الرئيس. عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي، هو الرئيس السادس والحالي لجمهورية مصر العربية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية، تم انتخابه سنة 2014 والذى يعتبر. من. افصل. الرؤساء. الذين. مروا فى. تاريخ. مصر. الحديث. فخامة. الرئيس. للسيسى. بمثابة رمز من. رموز الوطن. الخالد
السيسى وقبل أن يتولى مهام منصبه الرئاسى وعندما كان المشير عبد الفتاح السيسى قائدا عاما ووزيرا للدفاع والإنتاج الحربى لم تكن مصر مكتملة الأركان بعد قيام جماعة الإخوان الإرهابية بتفتيت الدولة المصرية وبكل صراحة ووضوح لقد نجح الشعب المصرى العظيم مع قواته المسلحة الباسلة بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية ليشكلوا مع السلطة القضائية بنيانًا مرصوصًا واستقرارًا سياسيًا يترسخ يومًا بعد يوم وأقول وبكل صراحة ووضوح لقد حاولت جماعة الإخوان الإرهابية وبمساندة ودعم مالى كبير بمليارات الدولارات الزرقاء من النظام الإرهابى القطري بقيادة أمير الدم والإرهاب تميم بن حمد وبتنفيذ المخططات الإرهابية من النظام التركى الإرهابى ممثلا فى سلطان الدم والإرهاب رجب طيب أردوغان وقف المشروع القومى الوطنى المصرى لإعادة بناء وتثبيت أركان الدولة المصرية من خلال السطو على سيناء وسرقتها من المصريين لتكون إمارة للإرهاب داخل المنطقة ولكن جميع محاولات الشياطين الإرهابيين الخونة باءت بالفشل الذريع وتحطمت أمام صخرة صقور وبواسل القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية وكم كان الشعب المصرى العظيم له دوره الوطنى الكبير بالالتفاف خلف قيادته الحكيمة وخلف القوات المسلحة والشرطة الوطنية داعما لهم بل معلنا استعداده التام لتلبية نداء الوطن فى أن يكون فى مقدمة الصفوف ليقدم روحه شهيدا فى مواجهة الإرهاب والإرهابيين لتبقى الدولة المصرية قوية وصلبة ولذلك لم تنجح جميع محاولات قوى الشر والظلام والإرهاب فى هز ثقة المصريين فى قيادتهم الوطنية وفى جيشهم الباسل وشرطتهم الوطنية لأن الواقع والتاريخ أكدا للعالم كله أن هناك علاقة خاصة وأبدية بين جيش مصر وشعب مصر وهذه العلاقة الأبدية والتى لايعلم أسرارها إلا الله عز وجل هى السبب الرئيسى فى بقاء الدولة المصرية وللأسف الشديد وبسبب غباء جماعة الإخوان الإرهابية وغباء الأنظمة التى تساعد وتدعم وتمول تأوى أعضاء وقيادات هذه الجماعة المارقة على أراضيها تناسوا أن مصر بصفة عامة وسيناء أرض السلام والأنبياء بصفة خاصة كانت ولاتزال وسوف تظل مقبرة لكل الإرهابيين والخونة ولايمكن لأى جماعة أو جهة أو دولة مهما كانت قوتها تستطيع أن تختطف حبة رمل واحدة من أرض الفيروز وللحديث بقية وسوف أتحدث عن النجاحات المبهرة للدولة المصرية في إحداث نهضة اقتصادية كبرى وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادي شامل مخطط ومدورس وبدأ المصرييون عملية جنى الثمار الخاصة به ووماكشفت عنه ثورة 30 يونيو من نقص شديد فى البنية التحتية والاحتياجات الضرورية للمواطنين في ظل ضعف موارد الدولة فضلا عن حجم هائل من المشكلات الداخلية المتراكمة وحالة التربص التى يضمرها المنتمين للإخوان وبعض النشطاء وتنفيذ أعمال العنف والإفساد ونشر الشائعات لتعطيل مسيرة الحياة اليومية فى مصر وخلق المشكلات والعقبات أمام الحكومة مستهدفة إسقاط الدولة وعرقلة جهودها فى التنمية ومعالجة مشكلاتها واقول وبكل الصدق والامانة انه على الرغم من كل هذه التحديات كانت عراقة وأصالة شعب مصر وقدرته على الصمود فى وجه تلك التحديات وإصراره على عبور أشد الأزمات،
0 التعليقات :
إرسال تعليق