على اعتاب ربيعك




بقلم / مريم خضراوي


أيها التموزي المغادر
على  اعتاب ربيعك
تقف الروح هائمة ...تلوذ  بالالوان  خيمة من عماها ..
مااقبلت ..وقد  اقبل  كل ربيعٍ دونك ...حائمة
 انفاسي  كالفراش..
خجلى تسبق دمي في عروق الفرح ...
توشي اشواقي سماها ....
اقبل الربيع  يا  حبيبي
واسلم الحب في  بصيرة الارض ...
كانزياح العطر......
في  ثنايا الزهر ....
ممطور ذا اللهفة بامل  يسفح تقاليد الحب .......
ماخلت الربيع يخون صبري
 فتعانق ضفيرتي معصمك..
عطشى لنور يقتحم ظلمتي  فيغشاها......
ايا تموزك المغادر ...
اِنسل من فصول العمر كجمرات الآيات ....
ما رهنت قلبي امنة .. 
لرحى الوجد ومطاحن  الهوى    ....
ولا اعتنقت نبضك المحترق الا نهما  زليخيا ...
واستفزازا لنيام  الأساطير.........
فانت شاهد الوحي..
على اشواقي بمسراها ومرساها
مريم خضراوي من تونس الخضراء

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus