البكاء على المسكوب بقلم بسمات محمد





أحمد باشا، كانت مشكلته الوحيدة ،عصبيته الزائدة التي لا يتحكم فيها،وكان أيضاً من طبيعته!!!حب الإمتلاك،كلما رأى شيئاً مبهراً جميلاً بأي وسيلة لا بد أن يفوز به دون غيره،،.
تعرف على زوجته وسط صرح عظيم من الأضواء ،يجمع أنواع الطبقات من الفرسان الذين يرغبون فيها!!!ولكنه أحبها وقرص كل تفكيره ،في كيف يصل إلى الهدف المنشود؟؟
سعى من أجله بشتى الطرق والمحاولات السوية ،والملتوية حتي حققه وتزوج بها،،وفاز بالنجمة والجوهرة ،التي لم يحافظ عليها ويصونها حتى يظل ينعم بها !!!
صارت ملك له ،وصارت كأي شئ عادي بين يديه كمثل قطعة أساس  في بيته،
بدأ يوم بعد يوم يهملها ،حتى ذبلت، وأصبحت تلعن يومها الذي عرفته، وزادت المشاكل والخلافات وعدم التفاهم بسبب عصبيتة وطموحه الزائد!!!
فقد أعصابه ومرة بعد مرة يلقي عليها الطلاق، حتى استحالت الحياة بينها،، إلا بمحلل يضمد للزوج المكسور جرحه،عن طريق كسر نفس الزوج المندفع ، العصبي!!وبعد ارتكاب جريمته يعود إلى صوابه ،وماالفائدة بعدما اكتشف مؤخراً أنها له الحياة🌴؟
البكاء على اللبن السكوب؟؟

بقلمي/بسمات محمد
٢٠٢٠/٤/٢٦

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus