كتبت هند الريحاني
لقد عُرف الكمّون منذ قديم الزمان، فقد تم استعماله من قبل حضارات مختلفة،
كالفراعنة،
والآشوريين،
والبابليين،
والسومريين،
وغيرهم من الحضارات الأخرى، ويمكن القول
إنّ الكمّون يعتبر من أكثر البهارات شهرة في مختلف أنحاء العالم، وذلك نتيجة لاستعمالاته المتعدّدة في الطهي،
ويكثر استخدام الكمّون في الدول الإفريقيّة والآسيويّة والأوروبيّة، وبشكل خاص في دول هولندا والبرتغال وألمانيا،
فهو يعدّ مكوّناً أساسياً في عملية الطهي،
ويمتاز بإعطائه نكهة لذيذة وشهية للطعام،
وتميل هذه النكهة إلى الطعم الحاد والمر،
ولا تقتصر استعمالات الكمّون على مجال الطهي فقط،
بل يمكن الاستفادة من الكمّون من خلال تناول شرابه المغلي، كالشاي تماماً،
وذلك يتم بعد غلي مسحوق الكمّون على النار،
وسنتحدث في هذا المقال عن أهم فوائد شرب مغلي الكمّون.
فوائد شرب الكمون المغلي
يؤدي تناول الكمّون المغلي باستمرار إلى التخلّص من مرض فقر الدم، أو ما يعرف بالأنيميا،
وذلك نتيجة لاحتواء الكمّون على عنصر الحديد،
والذي يزيد من إنتاج مادة الهيموجلوبين في الدم،
مما يساهم في زيادة عدد كريات الدم الحمراء.
تحسين الجهاز المناعي عند الإنسان؛ الأمر الذي يسهم في تقليل الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد.
تطهير الجسم من الجراثيم والباكتيريا، وذلك لاحتواء الكمّون على خصائص مضادة.
تقوية أداء الكبد وتنشيطه، وتحفيزه على التخلص من الفضلات والسموم، وتعزيز إفراز الإنزيمات المسؤولة عن الهضم.
علاج جميع مشاكل الجهاز الهضمي، وذلك من خلال التخلص من الغازات المعوية، وأيضاً يساعد الكمّون على تخفيف آلام البطن والمغص.
يعتبر الكمّون علاجاً فعالاً لحالات الغثيان والقيء والإسهال.
علاج عسر الهضم.
زيادة القدرة على النوم، والتلخص من مشاكل الأرق المزعجة.
علاج الالتهابات الموجودة في الجهاز البولي، وذلك من خلال إزالة الترسبات والرمل والجراثيم الموجودة في المجرى البولي والكلى.
إعطاء الجسم كمية كافية من الطاقة لأداء الوظائف الحيوية بنشاط، وتخليص الجسم من شعور التعب والإرهاق
. مهم لصحة الحامل في المرحلة الأولى من حملها، حيث يعطي الكمّون الحامل نسبة من حمض الفوليك الذي يقي الجنين من الإصابة بالتشوهات الخلقية.
التخلص من التقرحات الموجودة في الفم، وعلاج المشاكل التنفسية وأعراضها، كالربو الشعبي، والسعال، وضيق التنفس، وآلام الصدر.
إزالة البلغم من الرئتين، وتخفيف التهابات الحنجرة.
التأثير إيجابياً على ضغط الدم المرتفع، بحيث يعمل على خفضه، ويقلل أيضاً من حدوث الجلطات أو السكتات الدماغية.
الوقاية من الإصابة بالسرطانات، وذلك بسبب احتواء الكمّون على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة.
التخلص من الشحوم الزائدة في الجسم، والسبب يرجع في ذلك إلى قدرته الفعالة على تنشيط عملية التمثيل
0 التعليقات :
إرسال تعليق