أقف... بلا تردد
على خاصرة
الألم.
وأشهق كل وجع
في متاهات
الحلم.
وأردد كل أهاتي
على مسمع
ساق وقدم.
وأزيل عن نفسي
أضغاث أحلام
بلا ندم.
يجرح مشاعري
بكل وداعة
وأمضغ مشاعل
الألم.
لا أنا متيقن منه
ولا هو يقبل
نحوي كمهر
بلا لجم.
ويطول وقوفي
بين أزقة الحي
وانا بلا شعور
كأنما صنم.
فأليك كل أهاتي
من حيث الوجود
ومن حيث العدم.
بقلم....
جمعه كاظم
العراق.
0 التعليقات :
إرسال تعليق