من المواضيع المهمة والتي شغلت الرأي العام وخاصة وسط الحراك المجتمعي وظهور الكثير من الشخصيات المعروفة وغير المعروفة اجتماعياً و اختراق البعض مواقع ليس من استحقاقهم بسبب الظرف المادي أو ظروف أخرى ساعدتهم في الحصول على أمكنة تعلو عليهم ..
تأتي المكانة الاجتماعية أو الجاه من :
اولا/ المكانة المكتسبة وهذا بطبيعة الحال يأتي بالوراثة أي عندما يكونوا الآباء أو الأجداد يتمتعون بمكانة مرموقة في المجتمع لما تركوه من أثر إيجابي في خدمة و مساعدة من حولهم أو ما يتمتعون بنسب و أصل مشرف مما ساعدهم بأن يكونوا قدوة للآخرين وهذه بطيببة الحال تنعكس إيجابيا على الأبناء في تقمص خصال الآباء والأجداد في المحاولة للارتقاء والاقتداء بهم والوصول إلى مكانتهم في المجتمع
ثانيا/ المكانة الاجتماعية أو الجاه الفطرية
وهذه تأتي من نشأة الشخص من حيث قوة الشخصية والأتجاه الصحيح بعيداً عن مغريات الحياة والتزامه الأخلاقي والديني إضافة إلى تواضعه وتسامحه وتنازله للآخرين كما لحضوره الاجتماعي في إصلاح ذات البين والاستماع والإصغاء وتطبيق ما يتحدث من قبل الآخرين وهذا بالتأكيد هو امتداد لما يتمتع به من خصال نبيله ..
و تسمو المكانة الاجتماعية ويرتقي الجاه عندما
تجتمع المكانه المكتسبة مع الفطرية اي بمعنى الموروثة من الآباء والأجداد أصحاب المكانة والجاه والرقي والمعروف بين أفراد المجتمع مع مَن منحه الله منزلة ومقامة بين المجتمع و وهبه افضل الصفات لكي ينال مقبولية المجتمع و رضا الله بعد أن أعطاه مالم يعطيه لأحد غيره .
0 التعليقات :
إرسال تعليق