حسناء الحيّ ساحرة الإحورار
كغزالٍ شاردٍ في روض البرار
تمشي بخيلاءٍ تقتلني بلحظها
كدرّةٍ نادرةٍ في اقصى البحار
تتهادى بحياءٍ أوا كأنها
نسمة صيفٍ تحاول الفرار
تتسابق الغيوم لتظلّ فاطمه
وكأنها حوريةٌ من الجان
إن ضحكت اضاء الحيّ بثغرها
وتناثر اللؤلؤ والجمان
بفمٍ كالعقيق يلمع
يشعّ سحراً كالكهرمان
وصوتٍ كرقرقة نهرٍ
ورموشٍ تخجل الغزلان
واناقة عطرٍ باريسيّ
وقدٍّ كغصن البان بقلم /دانيالّا لطش
0 التعليقات :
إرسال تعليق