أولاد بلدنا فى زمن الكورونا بقلم / هويدا دويدار






متابعة / ابراهيم الدهش

اننا جميعا نرى ابنائنا صغار وكثيرا لا نرى فيهم النضوج مهما كبروا امام اعيننا وبلغوا من العمر .

إلا عندما نمر بمواقف صعبة وتحديات تحتاج المواجهة
فنجد منهم الاقدام والاندفاع الموجه وحسن التصرف وتقدير الظروف
ففى زمن الكورونا خرج افضل ما فى الابناء.
فوجدناهم خير معين فلم نساهم نحن سوى بالخبرات والنصح فى الكثير من المجالات ولكننا اتكأنا على هممهم 

وما وجدناه من شبابنا الواعد فى الفترة العصيبة التى تمر بها البلاد لهو خير دليل على حسن تربية أم لانها أحسنت التربية والنشأة
فعندما نرى الثمرة التى تمت رعايتها قد وصلت الى مرحلة النضج لهو مدعاة للفخر بأبنائنا فى كل المجلات ..
فوجدناهم أطباء متميزين مثابرين فى عملهم وقد اصبحوا خط الدفاع الاول ضد فيروس لم نجد له علاج وهم خير من لديه الدراية. بذلك الا انهم لم يتخلوا عن دورهم

ووجدناهم فى جبهات القتال كل يوم نفقد منهم من نفقد ولم يختلج قلب اى منهم ولكنه يزداد قوة وعزيمة وثبات
ووجدناهم باحثين عاكفين للبحث لمساعدة بلدهم فى ايجاد كل ما هو جديد
ووجدنا منهم الابناء الساهرين على مساعدة اهليهم وقت الازمات القاسية بدون مقابل متطوعين لمساعدة الغير
ومنهم من أبدع وطور بعض الاجهزة التى تعين الدولة فى سد بعض الاحتياجات فى الفترة الاخيرة
مثل ابناء قرية صفط تراب محافظة الغربية بعمل جهاز لتعقيم الوافدين على المشفى
وقام طلاب جامعة زويل بعمل جهاز للتنفس الصناعى بخامات بسيطة غير مكلفة وقد تم وضع الجهاز ضمن البحوث التى ستعتمد
فهؤلاء هم ابنائنا الذين نفخر بهم
ومنهم العامل الذى يساهم فى الانشاء والتصنيع
ولدينا الكثير والكثير الذين لديهم العزيمة ولديهم العزيمة والاصرار
فهذا على سبيل المثال لا الحصر

فأبنائنا هم امل الغد وهم القادم
الذى سيحملون على أكتافهم بناء الوطن

 .فلنحسن رعاية الابناء
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus