قصيدة (العريس المجهول) بقلم / وفاء عبدالنبى المزين






عريس شغل الفؤاد

 والفكر والليل والسهاد.

وأنا من صديقتى حيرانة

 وهى واقفة قلقانة.

قلقانة من شكله

وفكره وعقله.

وهل ستلقى إعجابه 

 أم سيهرب بحذائه؟

هل سيكون شيك 

 أم مزعج كالديك؟

هل سيكون مليح؟

أم شكله قبيح؟

هل سيكون دنجوان عصره

أم رجل بقصره.

هل سيكون شخص محترم

وفى مجاله علم؟

أم عقله خفيف

 ورأيه سخيف؟

هل سيعجبها

أم سيرعبها؟

تعالى أيها المجهول

فإنها كأبو الهول.

منتظرة قلقانة

منك حيرانة.

فأنت مجهول معلوم

أثقلت عليها الهموم.
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus