مجهودات موسعة لاحتواء فيروس "كورونا" في فلسطين








متابعة/صفاء محمد

تواصل السلطات الرسمية الفلسطينية إدارة أزمة فيروس كورونا، مع استنفار كل المقدرات البشرية والمادية الممكنة من أجل التصدي لإنتشا هذا الوباء في أسرع وقت ممكن، ومن بين المساعي الرسمية الحثيثة، تحصيل أكبر قدر ممكن من المساعدات، سواء الداخلية أو الخارجية.
وفي هذا الإطار، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنها تنتظر وصول دفعة إضافية من المساعدات الطبية من الصين، كما إنّها تنتظر أيضا تفعيل اتفّاقيتها مع اسطنبول التي تنص على تقديم مساعدات طبية لفلسطين، كما وعدت دول أخرى على غرار روسيا بتقديم مساعدات لفلسطين.
ومنذ إعلان أول مصاب بفيروس كورونا في فلسطين والسلطة تعمل على تضييق مسالك انتشار هذا الوباء، حيث قامت منذ وقت مبكر بإغلاق المحلات التي لا تبيع مواد حيوية، كما أغلقت المساجد والمؤسسات التعليمية، والأماكن الترفيهية والسياحية، وضيقت في مرحلة أولى على حركة النقل إلى أن أعلن الرئيس الفلسطيني أبو مازن حظر تجول أول، أعقبه بحظر تجول ثانٍ وحالة طوارئ في البلاد.
و ضيقت هذه الإجراءات السريعة المنافذ التي يمكن أن يعبر منها الفيروس إلى البلاد من الخارج، وأبطأت حركة انتشاره في الداخل، وكنتيجة لذلك، لم تسجل وزارة الصحة الفلسطينية سوى 313 حالة إصابة بالفيروس حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، منها 69 حالة تماثلت إلى الشفاء وثلاث حالات وفاة فقط، وهي أرقام منخفضة إذا ما قُورنت بغيرها من البلدان في المنطقة وبالبلدان ذات الخصوصية الجغرافية والسكانية المشتركة.
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus