على حافة ردهة
أشواقي
هواه قابع بغربي
فؤادي
تسللت أحزاني
جاحظة العيون باهتة
أوهمت الحياة نداء
لمن لايسمعه نداء
إكفهرت الروح الجرداء
من أوراق عارية
ملكت حرفي وقصائدي
لأهون لروحي باستجدائي
يتقاذفني بين مد وجزر
يتلاشى مع وميض المد
ويتعثر بالجزر
أيقونة روحه مقرنه
ليس لها مثاليا
والنار تضرم في كبد
وبالهوى ..
لايعلم سوى حرفين أصمين
هو الحاء والباء تهاجيا
كم لعسير بالهاوية
وكم يسير بالفانية
ألعق أصابع روحي
لعل النعمة آتية
وأصرخ بحنجرة مبحوحة
فيتردد الصوت بواديه
صدى صوتي أنشاه
فهب للقائي بثانية
ركب خيل القوافي
تسابق مع الريح
الغادية
لفحته نسمات دجاه
واقبلت الذكاء حانية
تكحل بندى ورودي
كبلني بهمس دافيا
تعطر برائحة احساسي
عاد كالسنونو لبلادي
وطن حن له وليدا
ارتمى بأحضاني باكيا
طفل رضيع تاه
وإلى الحنان رجع غاديا
رفعت الأقلام
وأحمرت دواته كنبيذ
من روحه عاد متفانيا
التباسا بجزر هواه حاصلا
وعاد إلى قواعده سالما
# د. ميسا مدراتي#
0 التعليقات :
إرسال تعليق