قصه (وشوشه القلوب) بقلم :جهاد رمضان



السلسله الاولي
 اليوم شديد الحراره وخاصه عندما اتوتر بسبب الامتحان
امتحان ما ده الشريعه اليوم
ظلت ساهره حتي اذن الفجر وقامت لتصلي
هي في الحقيقه ليست مواظبه علي الصلاه ولكن بداخلها تدعو بالالتزام
وقلبها خاشع اليوم في الصلاه وعقلها يرتكز بدعوه واحده ان تجتاز ما ده الشريعه لصعوبتها
دائما تردد بأنها لم تفلح في تلك الكليه
فمالها بعقد القانون ومصايب الناس
انا اريد كليه فنون جميله او مسرح يا سلام بقي لو موسيقي
حتي طلاب الجامعه طلاب ليسو مفرفشين
وبخطوات سريعه قامت ولبست ثيابها وطول الطريق تدعي الله بان تنجح حتي ولو بتقدير مقبول فالطمع وحش هكذا سيبقي فل جدا وافرح ابي وامي
وباحتفال قامت بالسلام علي اصحابها امام الجنه
ومعلقين علي تأخيرها المستمر
وجلست وراء زميل لها داخل الجنه كانت تراه قليلا في الجامعه او خاصا يوجد بأستمرا ربالمحاضرات التي لم تحضرها الا في الاحتفالات 
وخفق قلبها مع توزيع اوراق الاسئله
تقراء كل سؤال ولاتجد براءسها ايجابه
هربت الإجابات منها
وبهدوء متفاعل حاولت السيطره علي ارتباكها

وبهمس قالت للطالب الجالس امامها وهو منهمكا في الكتابه


،:يكابتن
لو سمحت
فلم يستجيب وزال منهمكا في الكتابه 
يازميل مايصحش كده انا مزاكره يعني بس فكرني بس
فرد مهمسا بأستياء :نعم 
عناصر ايجابه الثوال الثالث
فقال اول عنصرين
ثم استوقفته :بس خلاص افتكرت مش قولتلك مزاكره
وبداءت في الحل
وجاءت عند السؤال الرابع والخامس
لم تذكر الايجابات من كل سؤال
تطلب المساعده وحين يقول اول عنصرين توقفه وتكمل هي
حتي انتهت من الحل
وقامت وسلمت ورقتها
وهي تتمتم
امتحان سهل بس انا كنت عمله زي العربه الي عيزه زقه
وخرجت مسرعه تبحث عن اصدقاءها
فوجدتهم يقفون مجتمعين حول شاب يسألونه عن ايجابات اسئله الامتحان ليتأكدو من اجابتهم
وقفت تنظر لهم بأستغراب شديد
وهي تتمتم :مالي حل حل ياجماعه
فجأءتها صديقتها لتساءلها ماذا فعلت بالامتحان
فأجابتها بسؤال اخر من هذا الذي تجتمعون حوله فقالت صديقتها :هذا سيف بيأخذ محاضرات مع الدكتور ويعرف اغلب الاسئله الهامه التي سوف تأتي في الامتحانات
فوقفت تنظر له متأمله تفاصيله
معلقه  في تمتمه :لابد من انه ولد فرفور
وانتبهت عندما نظر اليها مستعجبا كأنه سمعها
 مماجعل من حوله يلتفتون الي نظرته اليها
........تتبع

شاركه

عن الكاتبة الصحفية دعاء سنبل

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus