اخذت وقت حتي تمالكت قوتها واخذتها الي المستشفي وسهرت بجانبها حتي اطمئنت عليها
وشكرتها السيده العجوز
وبخطوات سريعه قامت بالانصراف
ودخلت المنزل لتجد حسن وفرح يقفان امام الباب في قلق عارم
ولكنها استوقفت الحديث معهما حتي تغسل يدها وتتطهر
ولكنها كانت تشعر بتعب في جسدها واوهمت نفسها ان ذالك بس قلقها وعدم نومها البارحه
وجاءها حسن غاضبا من خروجها دون علمه
محاوله منها بتوضيح الامر ولكن بدون جدوي
رفض ان يسمعها
واخذ فرح في حضنه وترك الغرفه واستكمل نومه في حجره فرح
بداء الالم يستجمع في جسد سالمه النحيف
وشعرت بأعراض ماكنت قد قراءتها في ورقه التعليمات الخاصه بالوباء
ولكونها تحيط علما بتفاصيل واجراءت بدء الكشف والعلاج
حاولت ان تبقي بمفردها بالغرفه حتي تذهب الي المدينه لعمل اجراءات الفحص....يتبع
0 التعليقات :
إرسال تعليق