لكل واحد منا انسانان الاول خارجي والثاني داخلي
* الاول قابل للفناء اما الثاني فقابل للتجديد ولا يفني
* الاول يتعرض للضيقات لبعض الوقت اما الثاني فيُثقل بتلك التجارب ليصل للمجد الابدي .
* الاول يتأثر بكل ما يراه ويسمعه بالخارج اما الثاني فقد يتأثر بالخارجي أو لا حسب مقدار قوته .
* الاول والثاني لا ينفصلان الا بالموت
كيف اذا يعملان معا دون ان يفشلا؟
لابد ان نعلم ان جميع الاشياء قد اعطيت لنا لكي تكون تلك النعم الكثيره هي مصدر للشكر ، وعليه فان الانسان الخارجي يجب ان يتعامل مع كل الاشياء والضيقات والتجارب علي انها نعمه من الله تستحق الشكر ولا يتذمر ليس معني هذا الاستسلام للتجارب والضيقات بل المقصود التعامل معها واحتمالها بشكر واحتمال نتائجها برضي مهما كانت تلك النتائج ،وعليه ايضا ان يعامل الاخرين بحسب الانسان الداخلي وليس الخارجي فان استطعنا ان نحقق التوازن في العلاقه بينهما سيكون النجاح لكلاهما وسنكون علي الطريق الصحيح نحو حياه اسعد وابديه سعيده باذن الله.
0 التعليقات :
إرسال تعليق