سامر شاب وسيم رياضي طموح ذكي جدا متفوق في دراسته استطاع من خلال تفوقه ان يحصل علي مجموع كبير يؤهله لدخول كليه الهندسه
ولكنه كان فقير يعيش في شقه ضيقه برفقه والده ووالدته وواثنين من اخواته البنات اللاتي يتقاسمن معه مراره الفقر
وقرر سامر ان يخرج من ذلك الفقر الذي يلاحقه اينما كان
ومع اول يوم له في الجامعه استطاع بلباقته وذكاؤه الحصول علي العديد من الصداقات سواء شباب اوفتيات
مستغلا ذكاؤه ولباقته في الحديث ووسامته التي من خلالها انجذبت اليه الكثير من الفتيات ووقعن في حبه
كان سامر دائما لاستغلال من حوله ماديا وعاطفيا بكافه الاساليب فقد كان دائما يتطفل علي اصدقائه كي يحصل علي وجبه غداء او كأن يتم استضافته علي رحله او ان يسهر مع اصدقائه واصحابه هم من يقومون بدفع الحساب
ولانه اجتماعي ودائم الضحك والتفاؤل فقد كان محبوب من الجميع ومرت سنوات الجامعه علي هذا الحال
وفي احد الايام اثناء سهره مع بعض من اصدقائه في منزل احدهم رن الهاتف فقام سامر بالرد علي المكالمه ولكن كان خطا في الاتصال ليرن الهاتف مره اخري وترد فتاه صغيره السن رقيقه وتسال فيجيب الرقم خاطيء وفجاه يتم الحديث بينهم ويعطيها رقمه ولكنه يحدثها بصوت هامسا قائلا نتكلم بعد الساعه ١٢
وللقصه بقيه
0 التعليقات :
إرسال تعليق