الحلقه الثالثه من ..اسود فاتح
امنيه لم تستطيع الصبر على فراق سامر فقلبها يعتصر كلما تذكرته وخصوصا حينما يأتي المساء وتدق الساعة ١٢ فقد أصبح حبه ادمان.... فقررت الذهاب إليه في الجامعة والسؤال عنه وهي خائفه وقلبها يعتصر أن يكون حدث مكروه له وفعلا استيقظت في الصباح الباكر وذهبت للجامعة وهنا كانت المفاجأة عندما بحثت عنه طويلا داخل الجامعه لكنها سرعان ما وجدت احد اصدقائه
تسأل عنه فيجيب انه في احد القاعات داخل محاضره جرت أمنية داخل القاعة تبحث عنه ولم يدم ذلك طويلا حتى وقعت عينيها عليه لتجده بجوار فتاه يتبادل معها الاحاديث الجانبيه ويمسك بيديها ويمازحها ذهبت إليه امنيه متلهفة سامر !انت بخير انصدم سامر وقال لها ايه اللي جابك هنا ؟ بكت أمنية وقالت كان نفسي اطمن عليك لماذا تركتني هل حدث مايغضبك مني رد سامر بكل عجرفة انا تمام يلا روحي علي البيت هكلمك بالليل...... شعرت امنيه باحراج شديد وذهبت الى منزلها والدموع تملا وجنتيها انتظرت أمنية بجوار الهاتف طوال الليل ولكنه لم يتصل انتظرت كثيرا كثيرا...... فقامت بالاتصال عليه وجدته مشغول وبعد محاولات عديدة قام سامر بالرد عليها وبكل سخريه وتهكم قال في ايه حصل ايه انتي ليه خنقاني ليه انصدمت امنيه من حديث سامر وبكت واخبرته كم هي تحبه بل تعشقه ولا تستطيع أن تستغني عنه انتهز سامر الفرصة واخبرها انه هو ايضا يحبها ويريد الزواج منها ولكن زواج عرفي وذلك لانه في الدراسة وهي ايضا لان ذلك الشعور كان عند امنيه لم يستغرق الحديث بينهم كثيرا وافقت أمنية علي الزواج منه لأنها بيضاء القلب وعلى فطرتها ولم يلونها الزمان صدقته وفعلا تزوجوا عرفياولكن بشرط أن لا يلمسها وافق سامر علي ذلك حتي يضمن انها له ولن تتزوج بغيره مرت الايام علي هذا الحال واستاجر سامر شقه صغيره وكالمعتاد قامت امنيه بدفع قيمة الإيجار واستمر الحال هكذا لفترة... حتي تخرج سامر من الجامعه كانت امنيه طوال الوقت تعاني من كذب سامر المستمر ونفاقه وتهربه منها طوال الوقت كان سامر يختفي بالشهور وهي كالمجنونه تبحث عنه في كل مكان واستمر الحال هكذا ..... سامر كان كالزئبق يظهر ويختفي وعندما تسأله عن سر غيابه يكذب ويتلون حتى تخرجت امنيه من الجامعه وهنا حاولت ان تحادث سامر تليفونيا كي تخبره بنتيجه تخرجها وعندما لم يجيبها ذهبت الى منزله وعندما وصلت الى الشقة كانت المفاجأة......
0 التعليقات :
إرسال تعليق