دعاء سنبل
كل مثل وله أصل وحكاية ومن خلال الحكاية التي حدثت أطلق المثل وهذا المثل اعتدنا سماعه على ألسنة المصريين ،دون أن نعرف لماذا أطلق ،ودائماً ما يطلقونه على الشخص الذي يحاول أخذ شئ ليس من حقه وينسبه لنفسه وكأنه لا يدرك ماذا فعل وهو مثل "عامل نفسه من بنها " يرجع أصل هذا المثل تعالوا نشوف :
أصل هذا المثل بدء من قطار وجه بحري الذي لابد أن يمر على مدينة بنها و يقف بها أيًا كانت جهته وهو ما يعني أن أول محطة بعد القاهرة هى محطة بنها ،وقد إعتاد الركاب المتوجهين لبنها ممن لم يمكنهم الحصول على مقعد الإستئذان من الجالسين ليسمحوا لهم بالجلوس هذه المسافة التي لا تستغرق دقائق معدودة بعدها ينزل البنهاويين ولكن ركاب وجه بحري يستمرون في الجلوس ولا ينزلون في القطار ويظلون في مقاعدهم التي جلسوا فيها عن طريق الحيلة والدهاء ، وأصبح معظم ركاب وجه بحري يستخدمون تلك الحيلة للحصول على مقعد يستأذن ويجلس على أنه سيغادر بعد محطة واحدة وهي محطة بنها ،
أصل هذا المثل بدء من قطار وجه بحري الذي لابد أن يمر على مدينة بنها و يقف بها أيًا كانت جهته وهو ما يعني أن أول محطة بعد القاهرة هى محطة بنها ،وقد إعتاد الركاب المتوجهين لبنها ممن لم يمكنهم الحصول على مقعد الإستئذان من الجالسين ليسمحوا لهم بالجلوس هذه المسافة التي لا تستغرق دقائق معدودة بعدها ينزل البنهاويين ولكن ركاب وجه بحري يستمرون في الجلوس ولا ينزلون في القطار ويظلون في مقاعدهم التي جلسوا فيها عن طريق الحيلة والدهاء ، وأصبح معظم ركاب وجه بحري يستخدمون تلك الحيلة للحصول على مقعد يستأذن ويجلس على أنه سيغادر بعد محطة واحدة وهي محطة بنها ،
ونجد أن ركاب القطار من اهل بنها الحقيقين عندما يغادرون ايظل المحتال جالساً على المقعد ويبحث الذي تنازل عن مقعده عن مقعد آخر غير مقعده الأصلي، ويوجد البعض الآخر من الماس يأخذها حيلة للهروب من ثمن التذكرة ليدفع ثمن أقل بقليل من حق تذكرته الأساسية ومن هنا جاء مثلنا اليوم عامل نفسه من بنها .
0 التعليقات :
إرسال تعليق