موسوعة عظيمات الوطن العربي

.


كتبت : رؤى مظلوم .


الحمد لله تم اختياري من ضمن موسوعة عظماء الوطن العربي  بكتاب لهذا الوقت يحمل ثلاث اجزاء

للكاتب والمفكر. العظيم نادر عكو حفظة الله .

حيث كتب افتتاحية كتابه ما يلي :

كنوز مصرية وسورية تركت بصماتها على حركة المجتمع المصري والسوري  والعربي نوثقها لتكون منارة للشباب العربي للاقتداء بها في حركة حياته وليستمد منها مخزونه المعرفي ....كنوز تحمل فكراُ مستنيراً وسلوكاً قويماً ....نتذكرها دائماً .....


في حوار مثير على ضفاف النيل الخالد وفي حدائق القناطر الخيرية الضاحية التي يتفرق منها النيل الى فرعيه ليخترق الدلتا وصولا الى البحر المتوسط ليغذي التنوع الحيوي للبحر ...


سألني ابني كامل مؤسس مركز عكو للدراسات والتنمية سؤالاً جوهرياً لا بد من الاجابة علية بشفافية فيقول كامل :


كل يوم تخرج علينا يا أبتي باصدار عن عظيمات مصر وسوريا  لكنك لم تحدثنا عن المعايير التي تنتقي من خلالها هؤلاء العظيمات وكأنك من خلال صورهن على الغلاف تشخصن عملية الكتابة بأسماء منتقاة .....


ويضيف كامل : نحن الشباب يا أبتي لدينا لغة جديده ومفاهيم حديثه فما كان ينفع في الماضي فانه الان قد لا يكون قابلا للتطبيق وفق هذا العصر الضبابي المتراكب من المعلومات والمصطلحات التي ما أنزل الله بها من سلطان ....


ويعلو صوت كامل : يأبتي حدثنا عن المعايير التي اتخذتها في الانتقاء؟


نعم طلب كامل الشاب حق والاستماع له ولبقية الشباب حق والتواصل معهم حق حتى يتحقق جوهر التواصل بين الاجيال وتستمر الحياة في جريانها ....


نعم ملائكة النخبة اتخذوا القلاع العاجية مسكناً لهم وانقطعوا عن المحيط المجتمعي فبالتالي أصبحت تنظيراتهم في مكان آخر لا تمت بصلة الى واقعنا المعاصر , وهذا ما أدى الى الاكتئاب لدى الشباب لانهم يقرؤون ما يكتب النخبه ولا يفهمون مضمونها ....


والجواب على سؤال كامل نقوله بكل شفافية ....


ان المعايير التي اتخذته في انتقائي لعظيمات مصر وسوريا مستمده من الواقع الذي عاشته العظيمة والمتابعه المستمرة لعطائها التطوعي غير مدفوع الاجر وتواصلي معها والتعرف على أدق التفاصيل التي تعانيها في عملها التطوعي والعقبات التي تواجهها في طريق سعيها لتحقيق الاهداف السامية والمشروعه التي تود أن تحققها لفائدة المحيطين بها ولامتها وللانسانية , كما أن الفكر المستنيرالذي تحمله وسلوكها الحضاري قد لعب دوراً كبيراً في التقرب منها والغوص في أعماقها مما أدى الى أن الكتابة عنها كانت نتيجة سرد الوعي عما فهمه عقلي من فكرها وسلوكها الانساني فكان لابد من وضع صورتها على الغلاف للتأكيد على أن الكتابة التي كتبتها عنها هي تجسيد لصورتها الذهنية في عقلي وفكري ...


قيمة كل عظيمة تبرزها قيم انجزاتها في نهر الحياة التي ترفده بفكرها المستنير وبسلوكها الحضاري وبالتالي تظهر مشاركتها الجماعية في بناء الانسان وبناء الدولة الوطنية الحديثه , وفق قدرتها وتخصصها الخاص بها وصولاً الى انتفاء الشخصنه ....


عظيمات مصر وسوريا التي نكتب عنهن اللواتي تركن بصمتهن من كافة الفئات والاطياف الاجتماعية وبدرجاتهن العلمية وغير العلمية وخبرتهن في نهر الحياة فلكل منهن مشهد في الحياة رسمتها بانتقان وعطاء لا متناهي .


وتهدف الموسوعة الى تزويد الانسان المصري والسوري والعربي الحديث بمخزون معرفي واسع النطاق ومتعدد الابعاد لتمكينه من معالجة التحديات التي تواجهه في الحياة والخروج من المأزق الذي وضع فيها نتيجة الحقبات الاستعمارية والتخلف الذي أعقبها أي بتعبير آخر رفع سوية الادراك والفهم والوعي بالاشياء والاحداث التي تحيط به وصولاً الى القدرة على عمل التقاطعات بينها وبالتالي تحقيق الاستنتاج الدقيق الذي يحدد سلوكه ضمن حركة الحياة وفق ( فلسفة الحياة وفقه الحياة ونهر الحياة ).


وبشكل عام فان العظيمات اللواتي كتبت عنهن يمثلن لي مياه نهر النيل الفياض بالعطاء والاستمرارية التي تحتضن زنابق اللوتس المصرية التي تتفتح في بداية بزوغ الفجر لتنفث عبقها في أرجاء البيئة المحيطة بها وعند الغروب تغلق أوراقها لتستعيد تخزين العبق لتنفثه في اليوم التالي وكذلك بالنسبة لنهر دجله والفرات ونهربردى .....


وموسوعة عظيمات مصر وسوريا  كتاب مفتوح يضم كل العظيمات اللوتي نلتقي بهن ونبحث عن هن في كل بقاع مصر وسوريا والعرب  بين الجماهير وفي مواقع العمل ....


كتاب يتجدد تلقائيا كلما نجحنا في التعرف عن عظيمة نقابلها ونتعرف على فكرها الوطني وانجازاتها في بناء الانسان الصالح فتحفزنا في الكتابة عنها من خلال فكرها المستنير وسلوكها الحضاري وعطائها وهذا ليس مقروناً بدراساتها الاكاديمية ولا بالشهادات العلمية فقط بل بعطائها الوطني اللامحدود للمجتمع .


ان نظرتنا الى المرأة بشكل عام هي مخلوق استثنائي ذو مواصفات سامية وفق  ( لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم )....فلها شعورها الفائق الحساسية , وفكرها القادر على رؤية التفاصيل بدقة متناهية , وببصيرتها التي وهبها الله أياها لمواجهة التحديات والاخطار وأمومتها الحانية على حضانة الخلق واستمرار الامة ....كل ذلك يدفعنا الى تعظيم المرأة وتجنب التلاعب في شعورها ورحمها الطاهر لان التلاعب بهما هو الاجرام الانساني المغمس بالاجرام الشيطاني


📷


ولهذا نكتب عن عظيمات مصر وسوريا  أحتراماُ للمرأة العربية بصورة المرأة المصرية والسورية لاننا نتذكر أمنا هاجر المصرية أم العرب أجمعين .....


نكتب عن عظيمات مصر في سياق التصدي لظاهرة الوعي واللاوعي الخفيه المتجذره في عقول الكثيرين التي تعيق تقدم المرأة المصرية والسورية  والعربية والحصول على حقها المشروع في اعتلاء المناصب العليا في الادارات العامة , ونقدم نماذج أثبتن قدرتهن على التفوق المهني والحرفي في مجالات كثيرة كانت محرمة على المرأة الدخول اليها ...نتيجة النظرة المتخلفه والمفاهيم السيئة الذي أثبتت عقمها وعدم القدرة على اخراجنا من المآزق التي نحن نغوص فيها ....


وقد عالجنا في الجزء الاول من الموسوعة الذي أتخذ عنواناُ عظيمات مصر في الاعلام وتحدثنا من خلالها عن المنظمومة الاعلامية المصرية والتحديات التي تواجهها وطرق معالجتها أضافة الى اعطاء نبذة عن وزراء الاعلام المصري منذ بداية الثورة المصرية وكذلك الاعلاميات اللواتي تركن بصماتهن في الاعلام المصري ....


وقد عالجنا موضوعنا خلال ( الجزء الثاني ):


تحدثنا بالبداية عن عظيمات مصريات اللواتي تركن بصمتهن على الحركة المجتمعية المصرية


موسوعة عظيمات مصر ....أبداع لتوثيق الحركة الثقافية والمجتمعية في جمهورية مصر العربية بأبعاد ودلالات فكرية وفق الحداثة المطلوبه في بناء الانسان وتمكينه للمشاركة الفعالة في بناء الدولة الوطنية الحديثه في هذا العصر الضبابي المتراكب , فعملنا ليس عمل صالونات ولا ندوات بل هو عمل معمق للوصول الى تمكين الانسان المصري والعربي من الحصول على مخزون معرفي شامل يختزنه في ذهنه ويستطيع من خلاله القياس والاستنتاج وصولاً الى منتج قادر على تحقيق النجاح ....من خلاله يستطيع الوصول الى فقه الحياة والسير في نهر الحياة بأمن وسلامه .....


لهذا نكتب عن عظيمات مصر أحتراماُ للمرأة العربية بصورة المرأة المصرية التي تجسد لنا أمنا هاجر المصرية أم العرب أجمعين لاننا نتذكرها باستمرار .....


ا ( الجزء الثاني ) من الموسوعه  :


تحدثنا  بالبداية عن عظيمات مصريات اللواتي تركن بصمتهن على الحركة المجتمعية المصرية أمثال:


الدكتوره ثناء كامل ابراهيم قره لنتحدث من خلالها عن ثقافة أكتوبر العظيم 1973 التي حملتها واتخذتها رسالة لها تنقلها الى الشباب المعاصر .


الدكتوره مشيرة أبو غالي لتحدثنا عن ريادتها للشباب العربي من خلال مجلس الشباب العربي للتنمية المتكامله الذي يعمل بالتنسيق مع جامعة الدول العربية ويقدم أبحاثه وفق الثقافة الشبابية المعاصرة الى القمم العربية الاقتصادية.


و المخرجه أنعام محمد علي وتحدثنا عن عظمتها في الاخراج السينمائي من خلال العبور الى ايلات وتدمير الرصيف البحري الاسرائيلي في ايلات .


والدكتوره كريمة عمر وتحدثنا عن ثقافة التطوير والتحديث في دار الكتب والوثائق المصرية.


والدكتوره جيهان شاهين وابداعها في العمل المجتمعي وتمكين المرأة وأدارتها لفرع المجلس القومي للمرأة في القليوبية .


والدكتوره جيهان رجب وكيلة كلية التجارة بجامعة عين شمس لنتحدث معها عن ثقافة التنمية المجتمعية .


والمهندسة زكية رشاد رئيسة فرع المجلس القومي للمرأة في البحيرة وابداعها في أدارة الاعمال والعمل الميداني .


والدكتوره هالة حشيش رئيس المركز الاعلامي في الجامعه الالمانية وثقافة التفوق التي تحملها رسالة لتمكين الشباب .


والدكتوره رشا يحي ونتحدثنا من خلالها عن سينفونية الكون التي نحن الحانها في الوجود


والدكتوره سهام نصار عميدة كلية الاعلام في جامعة سيناء والاعلام


والرائده المجتمعية رباب الشورى الرائده المجتمعية في المجال الجماهيري والتطوعي الخيري


والدكتوره نهال حسان القويسني خبيرة في شؤون البنك الدولي وتحدثنا عن علاقة النبك الدوليربالتنمية واعادة الاعمار ....


والاعلامية عبير الشيخ مديرة قناة الحدث اليوم وتحدثنا عن التوعية الاعلامية ..


والاعلامية رشا المحمدي مقدمة البرامج التلفزيونية والكاتبة الصحفية وتحدثنا عن الشباب واعلام المستقبل .


والاعلامية الدكتوره درية شرف الدين وزيرة الاعلام السابق ونتحدث من خلالها عن المرأة وقيادة المناصب العليا .


كل سنه والمرأة المصرية والعربية وكل نساء العالم بألف خير .....


نحن ضد التعصب والطائفية والعنصرية .....نحن مع السلام والتنمية والاستقرار .....


الرب واحد .....أبونا واحد..... وأمنا واحدة .....وكلنا أخوة ....في هذا الكون الواسع .


وسوف نتحدث في الجزء الثالث من الموسوعة عن :


الرائده المصرية وخبيرة الادارة المحلية نجوى العشيري تحت عنوان الحكمة في الادارة المحلية .


الاعلامية المصرية السورية ذو الاصول العربية


الحجازية رؤى مظلوم وحكايتها مع الإبداع والعطاء 


وأفكارها بتطوير سلوكيات مجتمعاتنا العربية  وهي


صاحبة مبادرة تثقيف المجتمع .


ويحتوي  الكتاب على اكثر من جزء يتحدث عن إنجازات

المراة العربية  ودورها بتطوير المجتمع وزرع الخير .

شاركه

عن الكاتبة الصحفية دعاء سنبل

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus