بر الوالدين كما تدين تدان





وليد نجا :يكتب
خلق الله سبحانة وتعالى جميع المخلوقات لعبادتة جل جلالة وسخر الأرض وما فيها لتحسين حياة البشر فنحن جميعا عبيد للة سبحانة وتعالى نسعى في الأرض لكي نتعارف ونعمر الأرض مع اليقين الراسخ أن اكرمنا عند الله سبحانة وتعالي اتقانا وقد خلق الله سبحانة وتعالي سيدنا ادم علية السلام ومن ضلعة خلق سبحانة وتعالي ستنا حواء لتؤنس وحدتة وتهبة الذرية من الجنسين الذكر والأنثى ومن نسلهما تكونت العائلات والقبائل وكافة أطياف البشر منذ أن خلق سبحانة وتعالي الخليقة حتى يرث الله سبحانة وتعالي الأرض ومن عليها وقد سن سبحانة وتعالى الشرائع السماوية والأديان التي تنظم حياة الإنسان على الأرص وجمع بين الرجل والمرأة بالزواج وجعل بينهما ميثاق غليظ وحرم العلاقات بينهما خارج إطار الزواج وبعد أن يتزوج الرجل المرأة و يدخل بها يهب سبحانة وتعالى من يشاء منهما الذكور ويهب سبحانة وتعالى من يشاء منهما الأناث ويجعل سبحانة وتعالي من يشاء منهما عقيم كل ذلك لحكمة لايعلمها إلا سبحانة وتعالى وليس في ذلك تفضيل أو ميزة لخلق عن خلق انها سنن الله سبحانة وتعالى في خلقة.
فعندما تجامع المرأة الرجل ويشاء الله سبحانة وتعالى أن يدب في احشائها الذرية تتنزل في قلبها وقلب زوجها محبة فطرية للمولود أي كان نوعة ذكر أو أنثى تلك المحبة تعين الأبوين على تربية أبنائهما وتحمل عناء طفولتهم وعدم قدرتهم على التعايش من مأكل ومشرب وكافة نواحي الحياة فكلنا يعرف دورة حياة الإنسان منذ أن يتقابل ماء الرجل مع ماء الأنثى ويتكون الجنيين إلى أن يصل الأنسان حسب عمرة المكتوب واخر مراحل عمر الإنسان هي مرحلة الكهولة وتعني عدم قدرتة على التعايش بدون وجود من يخدمة حتى في قضاء حاجتة فيولد الأنسان طفلا غير قادر على التعايش في الحياة بدون من يقدم لة الطعام والشراب ويساعدة على قضاء حاجتة ويجد ذلك في ابوية إذا كانت حياتة طبيعية أو ارحامة واقاربة إذا كان يتم وغير ذلك الكثير ثم يشتد عود الأنسان ويستطيع أن يعتمد على نفسة حتى سن البلوغ وتبدأ مرحلة جديدة من عمر الإنسان وهي مرحلة الشباب و الاندفاع نحو الحياة والبحث عن زوجة والزواج وهنا تكون المعضلة فإما أن يتزوج الرجل من زوجة صالحة تعينة على بر والدية أو أن تتزوج المرأة رجلا صالحا يعينها على بر والديها فقديما كانت البيوت العربية تعيش جميعها في بيوت عائلات فالجميع كان يعيش في بيت واحد الأب والأم والأبناء وزوجات الابناء ومع التطور في أنماط الحياة وبعد تحول العالم إلى قرية صغيرة نتيجة التطور في وسائل الاتصالات أصابت منطقتنا العربية الثقافات الزاحفة فتشترط بعض الزوجات على زوجها أن تعيش بعيدا عن اهلة وخاصة بعد سلسلة الأفلام السينمائية والمسلسلات التي عملت على هدم جسور المحبة بين الابناء واهلهم وصورت بيوت العائلات على عكس الحقيقة فزوجة الابن هي ابنة لأهل زوجها وزوج البنت هو ابن لأهل زوجتة هكذا تربينا وعشنا في ذلك الزمن الجميل لكن في عصرنا الحالي حدث الكثير من صور الجحود بين الأبناء وابائهم وامهاتهم والحياة مليئة بالنماذج واحقر انواع النساء هي من تقاطع أهل زوجها وتنشر الفتنة بينة وبين وأخوتة واحقر انواع الرجال هو من يقاطع أهل زوجتة وينشر الفتنة بين زوجتة وأهلها. 
ومهها طال الزمن أو قصر يذهب الشباب وتبدأ أصعب مرحلة في دورة حياة الانسان وهي مرحلة ارزل العمر وفيها يفقد الانسان قدرتة على خدمة نفسة وقضاء حاجتة وهنا يظهر البر بين الأبناء وهو تنافس بينهم لاتكامل في خدمة والديهم فعند خدمة الوالديين لاتقول اخي أو اختي لايخدمون ابي أو امي فكل من الأبناء مسئول على نفسة في بر الوالدين وهو دين يقوم بهاء الأبناء تجاه أبائهم وامهاتهم ويردة أبنائهم لهم فكما تدين تدان وقاعدة الهية لايموت انسان ميتة السوء إذا كان يبر والدية ومن رحمتة سبحانة وتعالى أن جعل الجنة تحت أقدام الأمهات والاباء وخسر من كان والدية في اي مرحلة من مراحل الحياة واصعبها مرحلة الكبر ولم يبرهما فيخسر الدنيا والآخرة فالبر لاينسى وكما تدين تدان.
شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus