بقلم إيڤيلين موريس
الزواج هو إقتران جسدان كانوا قبلا منفصلان ليصيرا بالزواج جسدا واحدا يجمع روحين مختلفين.
فالمرأة بالنسبة إلى الرجل "لحم من لحمه، وعظم من عظامه كما قال ادم حين رأي حواء لأول مره ، وهي جسده وهو رأسها ومن أجلها يترك أباه وأمه وتترك هي أيضا أباها وامها ليكونا كيان جديد مقدس ومهيأ للإشتراك مع الله في عملية الخلق .
ومن هنا كانت أهمية الزواج وقدسيته .
ولكي يصير الإنس إنسانا عليه بالأقتران بأنس آخر " إنس ذكر+إنس أنثي=إنسان " فالإنسان هو مثني كلمة إنس لذا فالعازب هو نصف إنسان وليس في ذلك عيب إلا أن الله خلقهم من البدأ ذكرا وانثي لذا فلا راحة لأحدهم بعيدا عن الآخر فقد خلق الله الأنثي كي تحيط بالرجل وتكون له معينه ووضع فيها الإشتياق إليه .
والمرأه هي شريكة حياه ويجب أن يكون لها إحترامها ولا يجب أن ينظر إليها الزوج كمتاع أو سلعه بل عليه أن يحبها ويدللها كنفسه ولا يقسو عليها.
فإن كانا قد صارا واحدا بالزواج فعليهما أن يحافظا علي تلك الوحدانيه بحفظ أجسادهم عفيفه مقدسه ويتركا للروح أن تقود عقلهما وتقدس عاطفتهما وقلبهما لتصير تلك العلاقه في نمو وسعادة دائمه.
0 التعليقات :
إرسال تعليق