كتبت علياء حلمي
انطلق أمس الملتقى العلمى الحادى عشر للأكاديمية العربية للعلوم الأمنية بعنوان ( السوشيال ميديا وحروب الفكر ) رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الدكتورة نهلة أمين
الأمين العام للملتقى اللواء الدكتور أشرف النحاس وعضو المكتب الاستشاري لوزراء الداخلية سابقا وعضو مجلس إدارة الأكاديمية وبحضور لفيف من القامات السياسية من اللواءات
اللواء هشام عبد العاطي مدير إدارة التعليم والإرشاد الدينى
اللواء الدكتور مصطفى رجائى مساعد وزير الداخلية لسيناء شمالا وجنوبا سابقا ودكتوراه فى العلوم الجنائية والإدارية
واللواء الدكتور محمد حسين عبد القوي دكتوراه فى القانون الجنائى
والمهندس طلعت بهلول خبير السلامة المهنية ودكتوراه فى القانون الجنائى والدكاترة وسيدات المجتمع والقادة وكان من الحضور المنير دكتورة آمنة فزاع رئيس نادى المرأة العربية وحضور من الباحثين والإعلاميين والمصورين لبعض الجرائد الدولية وأعضاء من مجلس القومي للمرأة الأستاذة عزة عبد الحي المديرة العامة للإدارة العامة للإعلام لمجلس القومي للمرأة وبعض المدربات والتطور للذات والمعالجات النفسية الكوتش حنان الأمين والدكتورة فاطمة عبد اللطيف والأستاذة رشا سويلم وقد دار الملتقى الاعلامى أشرف البهي محاضر بجامعة عين شمس وقد قسم الملتقى إلى جلستين فى الجلسة الأولى ألقى الدكتور محمد محسن مستشار مركز المعلومات والتحول الرقمي ومستشار الهيئة العليا لأمن المعلومات والتحول الرقمي وكان الموضوع عن السوشيال ميديا وحروب الفكر إنها حرب من نوع جديد، تستهدف القيم والذوق العام والأخلاق المجتمعية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.. إنها "حرب القيم" أحد أهم أشكال حروب "الجيل الخامس"،التي تطلق صواريخها نحو الأخلاق وقد تطرق الحديث الانترنت ومفهوم التواصل الاجتماعي وكيفية انتهاك الخصوصية ودور الشباب للتصدى لذلك وكيفية تأمين حسابنا ، ثم أبحرنا دكتور محسن دهشان عضو هيئة التدريب بالهيئة القومية لضمان الجودة فى شبكات ومواقع التواصل الاجتماعى وحروب الشائعات ( الجيل الرابع ) فإن قضية الوعى أخطر قضية تواجه المجتمعات في العالم" ، دائما ما يتجدد حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى من آن لآخر عن قضية صناعة الوعى وتحذيراته من المخاطر التي تحاك ضد المجتمع المصرى، فهو يؤكد دوما على أن مصر تمتلك عقولا وإرادة تريد التغيير من الواقع إلى مستقبل أفضل
مازالت الحرب قائمة، وما زالت مصر مستهدفة، فالأسلحة من كل شكل ولون.. إنها حرب من نوع جديد، تستهدف القيم والذوق العام والأخلاق المجتمعية فإن حروب الشائعات قضية هامة فهى تهدم أجيالا وراء أجيالا و كانت بحور دكتور محسن دهشان عن الدور السلبي لشبكات التواصل الاجتماعى
وماهية الشائعات ودوافعها
و الآثار المترتبة على نشر الشائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعى
وسبل التصدى لنشر الشائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وعن دور مؤسسات الدولة/ الأسرة/ الفرد في الحفاظ على الهوية المجتمعية باستخدام شبكات ومواقع التواصل الاجتماعي ثم انتقلنا إلى الجلسة الثانية و الشق النفسي مع الأستاذ الدكتور فتحى الشرقاوي أستاذ علم النفس وجامعة عين شمس وكانت عن الجوانب النفسية والسلوكية للخيانة الإلكترونية ومظاهرها وأسبابها وكيفية مواجهتها وقبل أن يتحدث لذلك وينقلنا كمحلل سياسى فقد حلل كل ما قيل البعد عن العاطفة الإرتجالية وإذا كنت مسئولا اترك عاطفتك واحفظ لعبة الإدارة وقد وضح عن أهمية لغة الحوار التى نتحدث بها وكيف نصل لقلوب مستمعى وعن دور المسئولين ورصد الشائعات والكوادر المخصصة لهذه التوعية ولغة الحوار
وقد أنار بكلماته عن الاعلام التهويجي وعن دور الدراما والأسرة فى هذه الحرب وتحدث عن أهمية الأحساس بالمواطن وقد شبه مايحدث ( بقروش وعروش ) وقد لفت انتبهاهى جدا بعض النقاط عالم موازى ، الأعمال الدرامية ، السرعة فى رصد الشائعة نبض الشارع وكيفية مقايسته ، الاعتراف بالألم ، دور الإعلام وصورة المرأة العربية كما تعكسها الدراما ، رقعة الاكتئاب جزء من هدم بناء المجتمع وزيادة الأمل هو بناء للمستقبل ثم انتقلنا إلى الشق النفسى هو الاحتواء الأسرى وفقدان الشغف بين الزوجين وانهيار أخلاقهم أمام الأطفال والابتعاد عن دورهم تجاه أولادهم وتحديد مسئولية لكل فرد ثم انتقلنا إلى الأستاذة فريال محمود على باحثة دراسات عليا اعلام وكانت ورقة البحث عن دور الوعى فى مواجهة مخاطر السوشيال
ميديا وحروب الفكر وعن دور المؤسسات فى الحد من ذلك لأنها قضية لن تنتهى لمواكبة التطور التكنولوجى
ثم فتحت المناقشات والمداخلات من الحضور وكانت هناك مداخلة من دكتورة دينا سمير رئيس مؤسسة الطريق للمستقبل للتنمية والتطوير وعن طرق الحماية من الانترنت وكيفية الأمان والحد منه ثم مداخلة من دكتور حازم عواد أستاذ الاقتصاد وهناك مداخلات أخرى وبعض الأسئلة والإجابة عليها ثم كانت نهاية الملتقى الخلاصة العطرة والتعقيب النهائى للواء الدكتور أشرف النحاس الأمين العام للملتقى وعضو المكتب الاستشاري لوزراء الداخلية سابقا وعضو مجلس إدارة الأكاديمية وكان الضوء على قبل التحدث عن حروب الجيل الرابع والخامس والسادس والسابع
هل علمتم أولادكم ماهى الحرب الأولى وقراءة التاريخ وهذا ملخص الملتقى الوعى الوعى ولغة الحوار ودور الأسرة والتصدي للشائعات وقد اختتم الملتقى بتكريمات السادة الحضور .
0 التعليقات :
إرسال تعليق