كتبت ..رنا علي
الفنانين القادرين على تقديم العمل الفني بشكل فريد من نوعه يستحقون كل الدعم والحب .الفن بالنسبة لهم حياة يعبروا عن أحلامهم وشغفهم بكل ثقة وروح .عندما قابلت شباب المستقبل الذين الهموني بمنتهي الرقي والجمال تعرفت عليهم وعرفت أنهم يسعوا دائما في تطوير واستدامة الفن الجميل الذى لا يشبه غيره .ويبدو أنهم يعيشون في عالمهم الخاص الذى يشبه عصر القدماء المصريين . منهم من يعشق فن التصوير الذى يعتبر من الفنون الجميلة الذى يتميز صاحبها بالتأمل وهو معروف بالجندى المجهول صانع ألبوم الذكريات الجميلة.أعماله تظهر من خلاله ويظهر من خلالها.
وعندما تعرفت علي نموذج مشرف من الشباب الواعي الهادف المثقف في المدرسة الصيفية للفنون الاولي من نوعها في متحف الحضارة قابلت طالبة مثقفة وجميلة وروحها حلوة تشبه فنانين زمان في رقيهم وملامحهم الهادية طلبت منها أن تعبر عن نفسها وتعرفني أكتر عنها عبرت وقالت :_
اسمى موده محمد العدوى و عندى ٢٠ سنه و انا دلوقتي بدرس فى كليه الفنون و التصميم فى الجامعه البريطانيه
شاركت فى معارض للجامعة بس اول معرض فعلى كان ٢٠٠ عام من النور فى المتحف القومى و اكتسبت مهارات جديده زى انى اقدر اتكلم مع الناس و انفعل معاهم عشان شخصيتى خجوله و كان دورى فى المعرض انى كنت بصور و كنت بقف مكان حد لما ياخد استراحه.
حلمى انى امشى ورا شغفى ديما و اطور من نفسى و اساعد الناس فى حب الفن و نشر الحب و الخير. وأخيرا موده كل التوفيق والنجاح الدائم وان شاء الله تحققي كل أحلامك .
0 التعليقات :
إرسال تعليق