المدرسه الصيفية للفنون

كتبت ..رنا علي
أيقنت أن المرأة المصرية هي كل الحياة تستطيع أن تكون محاربة قوية فنانة ومتعددة المواهب .تستطيع أن تعبر كل الأزمنه لكى تحقق أحلامها. وتقدم أفكار وتسعي جاهدة لتوصيل أحلامها وتنوير طريقها . وتتحدى جميع الصعاب. المرأة المصرية أثبتت أنها قادرة علي فعل كل الأشياء المنيرة الهادفة لتنوير المجتمع. تبحث هنا وهناك وفي كل مكان عن كل ما هو جديد وفريد من نوعه . عندما نذكر نماذج مشرفة للمرأة المصرية العربية لابد أن نذكر دكتور / د.نرمين مصطفى
خريجة قسم التصميم الداخلي والأثاث بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان ٢٠٠٦. وتخصصت في تصميم المنشآت السياحية ثم في المتاحف. 
درست الفنون والحرف التقليدية بمدرسة الأمير تشارلز، تخصصت في الخزف الإسلامي وعملت كخزافة حرة. تعمل كاخصائي فنون اول بالمتحف القومي للحضارة المصرية بوزارة السياحة والآثار. شاركت بالكثير من المعارض الفنية، كما شاركت واشرفت على عدد من المشروعات الفنية والمتحفية على المستويين المحلي والدولي، ولها مشتركات بالمؤتمرات الدولية ذات الصلة، كما ان لدبها عدد من الأبحاث المنشورة. قدمت مايقرب من ١٧٠ ورشة عمل في مجالات مرتبطة بالفنون.
وأسست مركز الفنون المتحفية في المتحف القومي للحضارة المصرية في ٢٠٢١، والذي يهدف لإشراك الجمهور وجذب فئات اخرى من الجمهور من غير المهتمين بزيارة المتاحف عن طريق إتاحة الفرصة لهم لاستكشاف الحضارة من خلال الفن، والتي لاقت إقبالاً كبيراً ونجحت في جذب العديد من الجمهور.
ثم اسست المدرسة الصيفية للفنون في ٢٠٢٢، وهي مدرسة مهنية تهدف لتدريب طلبة كليات الفنون على العمل المتحفي، وتوظيف الفن في المتاحف، لتخريج أجيال من الفنانين القادرين على ممارسة العمل الفني داخل المتاحف والمساهمة في تطوير واستدامة المتاحف. ويعد معرض "رشيد.. ٢٠٠ عام من النور" او معرض للمدرسة، وهو نتاج من التدريب وجلسات العمل المكثفة التي استمرت بالمتحف لمدة شهرين وشارك بها ٣٠ شخص (٢٧ طالب و ٣ متطوعين)
وتعتبر
 المدرسة الصيفية للفنون أنها الاولى من نوعها على مستوى العالم .كل النجاح والتوفيق ودايما في تألق دائم منبع للعطاء والإلهام .
شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus