بقلم آلاء حامد
في هذا الجيل نعاني من مرض التقليد الأعمى
ومن أخطر الاشياء حاليا في المجتمع استسلام الام لطفلها علي الخطأ ومن المخدرات الحديثه للطفل (الموبايل)
أصبح من المعتاد الآن أن يحصل الأطفال على التليفونات في سن مبكر فتعطي الام طفلها الهاتف لمشاهده بعض الفيديوز أو للالعاب .
هل هذا صحيح وأمن علي الاطفال ؟؟!👀
يعمل التليفون بموجات الراديو (نوع من الأشعة)وهي مصدر تهديد على صحة الإنسان خصوصًا الأطفال في مرحلة النمو ، ففي حالات إعطاء الأطفال للموبايل قبل النوم، غالبًا ما يؤدي ذلك إلى تأخر ذهاب الطفل في النوم سواء للعب أو غيره فقلة النوم تؤدي عادةً بالطفل إلى الخمول والكسل وأحيانًا فقد التركيز خصوصًا في أيام الدراسة .
كما أن العصبية الزائدة هي نتيجة حتمية أخرى لاضطرابات النوم عند الأطفال .
والسؤال هنا بيطرح نفسه!! ماهو العمر المناسب لاستخدام الأطفال للتليفون؟
لا يفضل استخدام الطفل الموبايل قبل سن الثانية عشرة وأحيانًا الرابعة عشرة يتوقف ذلك على مدى نضوج الطفل العقلي وقدرته على الالتزام بالمحاذير اللازمة للتعامل مع عالم الإنترنت .
لا يوجد مانع من استخدام أجهزة التاب والاي باد مع الالتزام بعدة محاذير:
ألا تحتوي على شرائح تليفون، أن تحدد الفترة الزمنية اليومية المسموح بها يوميًّا للتعامل مع الهاتف،بحيث تتراوح ما بين ساعة وساعة ونصف، أن يكون ذلك قبل موعد النوم بفترةٍ كافية تقدر بساعتين قبل النوم ،أن يخضع استخدام الطفل للهاتف تحت الرقابه.
عزيزي القارئ اطفالنا نعمه فيجب أن نحافظ عليهم وانتبه من مخاطر السوشيال ميديا علي طفلك فهي سم قاتل للطفل .
0 التعليقات :
إرسال تعليق