في عيد العلم من يضمد جراح الاف الحاصلين من الماجستير والدكتوراه ‏




..
كتب:  محمود الجندي

أشار الدكتور الشافعي حسان إلى أن اليوم ١٧ أغسطس هو يوم الاحتفال بعيد العلم كل عام..وأي عيد علم نتحدث عنه ونحن نري أمامنا صفوة وخيرة علماء مصر من حملة الماجستير والدكتوراه من يصر علي ضياع حقهم الشرعي لحاجه في نفس يعقوب ..من الاخر سوف أفسر لكم تلك الحاجه لتلك الفئه التي طمس الله علي قلوبهم ولم يتعظوا من دروس التاريخ ما حدث لمن كان يجلسون علي مقاعدهم بالأمس..هؤلاء ياسادة يريدون أن يورثوا المناصب والوظائف لأقاربهم وأصدقائهم ومديرات أعمالهم الحسناوات ،تارة بالأمر المباشر ،وتارة بتأشيرة تنفيذية بالقلم الأحمر والأخضر لحاجة العمل الملحة..ركزوا معايا لكلمات حاجة العمل الملحة وصالح العمل،وتارة أخري اعلان في صحف رسميه علي هيئة مسابقات ،ركزوا شويه يا ساده..
من كلمة مسابقات ،والعدد المطلوب معين بالفعل وبراتب محترم...
ايها الساده...
عن اي عيد علم تتحدثون،عن ضياع حقوق حاملي الماجستير والدكتوراه بالتضليل في الحصر والالتفاف والهمس في الأذان بكلمة مسابقات وفتح روابط وخلافه من الأفلام الهابطه التي لا يراها احد..
ايها السادة..
عن أي عيد علم تتحدثون ونحن نري أصحاب الماجستير والدكتوراه يعملون ماسحي أحذيه،ويحملون الرمل للعمارات،ويجمعون الخضار والفاكهة في حقول ومزارع الدول العربية وهم يحلمون بحلم العوده لوطنه بعد ذل سنين،ومنهم من يعمل بوابا في عمارة يفتح الأسانسير لابن المحاسيب الذي حصل علي تقدير أقل منه بكثير ،ومنهم من يعمل في كافيهات يقدم الشاى والقهوه 
أيها الساده..
أن الاحتفال الحقيقي لعيد العلم..هو تقدير قيمة من أفتوا حياتهم في محراب البحث العلمي بمعاناة سنين طويلة من أعمارهم ،وانفاق الأموال الطائله علي امل تحقيق آمالهم وأحلامهم بوضعهم وتسكينم في أماكن بحثية وجامعيه ووظائف تليق بهم ماديا وأدبية بعيدا عن تزييف الحقائق والتضليل والتدليس في عمل الحصر عما أسموه عشر سنين سابقه زورا وبهتانا..
وأخيرا..ايها الساده..
أن الاحتفال الحقيقي لعيد العلم هو صدور قرار سيادي نكرر للمرة الألف صدور قرار سيادي عادل أسوة بالدفعات السابقه بعيدا عن من يريدون أن يحاولوا أن يطفئوا نور الشمس،
في تلك اللحظات نحتفل جميعا بعيد العلم ،أمهات العلماء الآتي صبرن كثيرا لتحقيق حلم أبنائهم يدعون لكم،أطفال العلماء سيغنون لكم،حتي النباتات ستزهر بعد زبول،وحتي العصافير والطيور ستشدو ويغرد الجميع مرددين عاش..نعم عاش من حقق حلم الاف الصابرين من صفوة وخيرة علماء مصر من حملة الماجستير والدكتوراه.
وللحديث بقية عن فرحة المصريين بتحقيق حلم تعيين حملة الماجستير والدكتوراه قريبا جدا أن شاء الله .
واشهد يا تاريخ،،،،،،،،

شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus