التهذيب الأيجابي بقلم / أيات الجارحي


 



باحثة ماجستير في الأنثروبولوجيا الأجتماعية عضو الرابطة الأوروبية لعلماء الأنثروبولوجيا و عضو جمعية هونج كونج الأنثروبولوجية و مدربة مهارات حياتية .

التهذيب الأيجابي هو : عباره عن مجموعه من الأساليب التربوية المتطورة غير معتمده في تنفيذها علي أي من أساليب العقاب حيث أن العقاب يُعد أسلوب ( تهذيب سلبي ) أضراره كبيره تعود بالسلب علي الطفل و منافعه غير متواجده و إذا وجدت فأنها بتكون ضئيله للغاية والذي يتميز بالخصائص التالية :

الجمع بين الحزم واللين

تمييز الأهداف الخفية وراء تصرفات الطفل الغير مرغوب فيها

فتح أبواب التعلم أمام الطفل على المدى الطويل ومنحه فرصة تطوير الأفكار حول نفسه وحول العالم

إيجاد الحلول وتعليم الطفل كيف تكون الأمور الصحيحة عوضا عن لفت انتباهه للخطأ

مشاركة الطفل للتوصل إلى حل مقبول

حث الطفل على مواجهة العواقب (الطبيعية والمنطقية)

يوفر مساحة كبيرة لتشجيع الطفل ويوضح له مدى كفاءته بعيدا عن المدح والإطراء.

* هناك  مبادئ أساسية في التربية الأيجابية و من أهمها فهم عالم الطفل أن الطفل في عمر الثانية يبحث عن وحدته و إستقلاله و لكن ليس بطفل عنيد و طفل التسعة أشهر يبحث عن ما يرضي شغفه في إستكشاف ما حوله و ليس بفوضوي ، و طفل الرابعه يُبحر في عالم الخيال و ليس بكاذب  فيجب تطلع الأبوين لمراحل التطور النفسي للطفل و ذلك لتجنب الكثير من الصدمات بين الأبوين و الطفل و التي قد يسئ فهمها من الأبوين لنقص المعلومات عن تلك المراحل الحساسه ، الأحترام المتبادل بين الأبوين و الأطفال و ذلك من خلال الموازنة بين الحزم و اللطف حيث الحزم بأحترام متطلبات الموقف و اللطف يكون بأحترام الطفل و إحتياجاته ، الأنصات الجيد و أمكانية حل المشكلات و هو ما تسميه جان نيلسون التواصل قبل التصحيح حيث مشاركة الطفل مشاعره و أفكاره إظاهر التعاطف من خلال نبرة الصوت و تعبيرات الوجه و تجنب إصدار الأحكام ، التركيز علي الحلول بدلاً من اللوم لأن الطفل عندما يقع في خطأ ما يشعر بالذنب و عندما يلومه الأخرين لا يجعله يحسن التصرف في المره المقبله في ذلك التوقيت الطفل ينتظر من الأبوين المشاركه في تقديم الحلول الناجمه عن أخطائه .

* و أخيراً تخلصوا من مشاكلكم قبل أن تكونوا أبوين حتي لا يأتي علي أبنائكم الوقت و يتخلصوا من كونكم أب و أم لهم 

السعاده خليها عاده

أبحثوا عن النور الذي بداخلكم مهما كان المحيط مظلم 

أنتم قد التحدي


شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus