وجبه دسمه من الحب
اليوم اتصلت لاخبرك إني حجزت طاوله. علي سطح القمر
واتصلت مره أخرى لأؤكد عليك موعدنا واخبرك بألا تتأخر.
لم اغضب عندما تأخرت ولم يقتلني الإنتظار فقد أعتدت أن تتأخر دائماً وأن أكون محطتك الأخيرة.
أشرت لي باإهمال وأنت تتحدث في هاتفك جئتك بكل شوق وامسكت يدك وقبلت وجنتك وهمست لك كم أنا ياصغيري مشتاقه اليك.
هززت رأسك وربطت علي كتفي ولم تجب
وأنا كالعاده لم أعترض
اخذت إلى طاوله عشق لا ينتهي وأخبرتك إني أخبرت النادل أن يعد وجبه دسمه من الحب ويأتي بكؤوس خمر من الهوي
ويشعل شموع من الشوق.....
وامسكت يدك ونظرت في عينيك... اليوم ياسيدي لا يحتمل ذره حرص
أخلع ثوب الصبر والعقل تجرد من طباعك اطلق نوبات جنونك غير كل عاداتك
فأنا سيدي أقوم بكل الأدوار هدوئك يقابله مني اعصار
لا اشتكي ولم امل ومازال عندي كثيرا من الصبر
ولكني أريد أن نثور ونحتفل معا بفرحه النصر
أريد أن نبني مدن من الذكريات وكتب من الحكايات نجلس سويا في كبرنا نتذكرها وتهزمنا الضحكات. كلما أتى النادل بالفاتوره لتحاسبه اخبره إني مازلت صبوره وعندي من صبري عليك سنوات. فأنت ياصغيري بكل عيوبك ستظل حبي وسندي وطفلي المدلل
وستظل سجين قلبي مهما تتمرد
لكن ونحن الآن نرقص علي جليد من المشاعر السجينه أخشى على قلوبنا أن تتجمد
0 التعليقات :
إرسال تعليق