الحقيقه الغائبه

 




 
 ... بقلم/ محمد إبراهيم

 داخلنا أسرار وخبايا وظروف صعبه مؤثره تجعل حياتنا قاسيه على قلوب خلقت للحب والرومانسيه ، يغمرها الحنان ويكسوها جمال الروح دائما ومشاعر صادقه حالمه متفائله . لكن تأبى حياتنا المعاصره أن تهب لنا راحه القلوب بل تضعنا دائما فى حيره ومأزق وحسره تضارع خفقان القلوب لفقدان عزيز ! تلك هى حياتنا الأن دون مبالغه أو تهويل ، الجميع ينظر للأمور من منظور مختلف وغير معبر عن حقيقه الواقع القائم بل يحكم كما يحل له ، يجامل الظالم لانه قريب منه ! يحكم على المظلوم بالإعدام ونسى أن للعدل ميزان متكافىء وعدم الميل لطرف دون الآخر حتى لو الطرف الآخر غريب عنا ويصعب علينا النظر وإدراك مابداخله . للأسف الجميع يسلط أسلحه الإتهام حول الطرف المظلوم ويقسو عليه مع الظروف الصعبه التى يمر بها بل ويتكاتف الجميع فوق رأسه لقتله ، ويغفل الجميع أن أصوات المظلوم تهتز لها سبع سموات وأبدا سوف يخذل من رب الكون لأنه وحده يعلم ويعى الحقيقه الغائبه عن الجميع . هل تعلم يامنافق ويامجامل ويا ... أنك سوف تحاسب لأنك كنت سيف القاتل وداعمه ومصفق له أمام الله الذى يشاهدك ويسمعك ؟ يا من تملكون نفوسا معقده تسيروها لمصلحتكم لهدم وقتل وبث الغل والكراهيه التى بداخلكم لأناس إتسموا بالخير والحب والموده وطيبه القلب . إتقوا الله ليجعل لكم مخرجا عما تفعلونه إتقوا الله لأن الساعه حاضره والحياه ليست باقيه يامنافق قد تباغتك النهايه وحين إذن تكتب لك الحكايه والتى سوف ترويها وتقرأها من كتابك بيسارك لأنك من أهل اليسار شئت أو أبيت . فى النهايه تأكدوا ياساده أن الدنيا ثانيه وفانيه وغدا نتقابل سويا يا من تغفلون الحقيقه بإرادتكم وليس لغبائكم


شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus