فى مسلسل ليه لأ فتاة فى الثلاثين من عمرها توافق على الزواج خوفاً من العنوسة ولكن عند الإمضاء على دفتر الزواج ترفض وتجرى وتضع أهلها فى موقف لا تحسد عليه ولكن تبرر هذا التصرف إنها لا تريد الزواج منه وهى لا تحبه ، ثم تفكر فى أن تستقل وتعيش فى شقة بمفردها بعيد عن أهلها وتخوض تجربة صعبة لتحقق أملها فى السفر للخارج لتعيش هناك واشترط عليها فى المسابقة ان تعيش بمفردها وتعمل لتكسب من المال لتعيش سنة بدون أهلها وتعمل فى مطعم تقدم للزبائن مأكولات ومشروبات وتواجه معاملة سيئة من الزبائن ومن صاحب العمل ، أيضاً تتعرف على رجل كبير وابنه وتقبل أن تأكل معهم وتتحدث إليهم فى المطعم وتزور الأب المريض فى المستشفى وتخرج مع ابنه وتأكل فى محل ويتحدثان معاً رغم إنّ هذا الشاب مرتبط وكل هذه الأفعال بعيدة تماماً عن عادتنا وتقاليدنا وأخلاقنا فنحن مجتمع شرقى لا نسمح للبنت أن تعيش بمفردها فى مكان آخر بعيد عن اسرتها ولا نتقبل الصداقة بين ولد وبنت والخروج معاً فى أى وقت أو الإحتفال برأس السنة الجديدة فى شقتها مع أصدقاء شباب كل هذا ضد شرقيتنا وديننا ولا نتقبله ولو لمجرد مسلسل وليس فى أرض الواقع إنها أفكار غربية لم يربونا أهلنا عليها ، لقد تربينا على الحياء والأخلاق الكريمة والتربية الدينية الصحيحة و أن تظل البنت تعيش مع اسرتها حتى تتزوج وتذهب الى بيت زوجها ولا نتقبل فكرة الصداقة بين البنت والولد والسماح لهم بالإحتفال داخل شقتها بدون وجود أهلها ، هذا المسلسل له خطر كبير على عقل البنات وخاصة التى اقل من ١٨ عام لإنها لم تفكر فى كل أبعاد هذه التصرفات ومدى خطرها عليها لإنها ستفكر فقط فى التحرر من قيود المجتمع الذى يرفض أشياء كثيرة فى تصرفات البنات ، نحن نريد مسلسلات هادفة تعطى نصائح وتكون إجتماعية من خلال حياة أسرة ومشاكلها مثل مسلسل قوت القلوب الذى عرض قبل شهر رمضان كان مسلسل اجتماعى فى قالب من الكوميديا واظهر لنا المسلسل كفاح أم تعمل لتربية أبنائها وزوجها توفى شهيد وترك أولادها صغار وقامت بتربيتهم وأصبح عندها وكيل النيابة والمعلمة والطبيب وكانت تنشر الخير والمحبة بين الناس وجميع الجيران يحبونها لمساعدتها لهم ومعاملتها الطيبة نحن نحتاج مزيد من هذه المسلسلات التى تعلم أولادنا المحبة وحسن التعاون مع الآخرين وليس لمسلسلات تشتت أفكارهم وتجعلهم يفكروا فى التقليد الأعمى لها والتمرد على نمط حياتهم والتفكير فى التحرر من قيود المجتمع .
فاطمة المصري تكتب / أفكار غريبة خطيرة
فى مسلسل ليه لأ فتاة فى الثلاثين من عمرها توافق على الزواج خوفاً من العنوسة ولكن عند الإمضاء على دفتر الزواج ترفض وتجرى وتضع أهلها فى موقف لا تحسد عليه ولكن تبرر هذا التصرف إنها لا تريد الزواج منه وهى لا تحبه ، ثم تفكر فى أن تستقل وتعيش فى شقة بمفردها بعيد عن أهلها وتخوض تجربة صعبة لتحقق أملها فى السفر للخارج لتعيش هناك واشترط عليها فى المسابقة ان تعيش بمفردها وتعمل لتكسب من المال لتعيش سنة بدون أهلها وتعمل فى مطعم تقدم للزبائن مأكولات ومشروبات وتواجه معاملة سيئة من الزبائن ومن صاحب العمل ، أيضاً تتعرف على رجل كبير وابنه وتقبل أن تأكل معهم وتتحدث إليهم فى المطعم وتزور الأب المريض فى المستشفى وتخرج مع ابنه وتأكل فى محل ويتحدثان معاً رغم إنّ هذا الشاب مرتبط وكل هذه الأفعال بعيدة تماماً عن عادتنا وتقاليدنا وأخلاقنا فنحن مجتمع شرقى لا نسمح للبنت أن تعيش بمفردها فى مكان آخر بعيد عن اسرتها ولا نتقبل الصداقة بين ولد وبنت والخروج معاً فى أى وقت أو الإحتفال برأس السنة الجديدة فى شقتها مع أصدقاء شباب كل هذا ضد شرقيتنا وديننا ولا نتقبله ولو لمجرد مسلسل وليس فى أرض الواقع إنها أفكار غربية لم يربونا أهلنا عليها ، لقد تربينا على الحياء والأخلاق الكريمة والتربية الدينية الصحيحة و أن تظل البنت تعيش مع اسرتها حتى تتزوج وتذهب الى بيت زوجها ولا نتقبل فكرة الصداقة بين البنت والولد والسماح لهم بالإحتفال داخل شقتها بدون وجود أهلها ، هذا المسلسل له خطر كبير على عقل البنات وخاصة التى اقل من ١٨ عام لإنها لم تفكر فى كل أبعاد هذه التصرفات ومدى خطرها عليها لإنها ستفكر فقط فى التحرر من قيود المجتمع الذى يرفض أشياء كثيرة فى تصرفات البنات ، نحن نريد مسلسلات هادفة تعطى نصائح وتكون إجتماعية من خلال حياة أسرة ومشاكلها مثل مسلسل قوت القلوب الذى عرض قبل شهر رمضان كان مسلسل اجتماعى فى قالب من الكوميديا واظهر لنا المسلسل كفاح أم تعمل لتربية أبنائها وزوجها توفى شهيد وترك أولادها صغار وقامت بتربيتهم وأصبح عندها وكيل النيابة والمعلمة والطبيب وكانت تنشر الخير والمحبة بين الناس وجميع الجيران يحبونها لمساعدتها لهم ومعاملتها الطيبة نحن نحتاج مزيد من هذه المسلسلات التى تعلم أولادنا المحبة وحسن التعاون مع الآخرين وليس لمسلسلات تشتت أفكارهم وتجعلهم يفكروا فى التقليد الأعمى لها والتمرد على نمط حياتهم والتفكير فى التحرر من قيود المجتمع .
0 التعليقات :
إرسال تعليق