.........ماذا عنك ياحواء؟


بقلم/ بسمات محمد
.. ويلتفت بوجهه عني كي ينصب لي من نفسه محكمة... دونماأدري فماالأمروفيها كان الخصم وكان الحكم ويحكم فيها وينفذ!! وماأعلم ماذنبي فقضى وظلم و ما عدل! فما ذنبي بما دار في رأسه؟ إذا لم أذنب في شئ! لما ضرني بظنه فما أجملها البينة أنتقاضى بالظنون إذا حكمنا؟ فالصراحة نور تجلى وجللّ هو بالقلب يديم الود دون التخلى وتزيد المحبة فلا تغل ومهما كانت بها نرتقي فلا تؤخر وما تخذل أو تهمل فنتوجع بظنون فماأجمله قلباً فصافياً مونقاًهو بالعطاء فأم البشر في الكون أنت ياحواءُ عبر الدهرِ معتصبة العيون عندك الرحمة وقوة القانون مساواة بميزانِ الحقوقِ مقدمة الدعاوي للخصومِ وسيفكِ الرادع يعيدُ للأمورِ وفق أحقية العدل والقانون تعتدل كافتيّ الظالم والمظلوم من بعدالإختلال والفضول فميزان الحق وسيف الردوع بهما ونبض المتون تحكمين بقوةٍ أنت ورحمة تدومين فإهداءاً لنا من هذا الكون وقوة وحضارة وخضوع...  
شاركه

عن Mizoohanaa

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus