خطة الدولة للنجاح بين الهدف والنتيجة.
نعم مصر تستطيع بحكمة رئيسها وجهد مؤسساتها ودعم شعبها وحماية جيشها وشرطتها أن تكون في صفوف الدول المتقدمة في كل مجال ويعلم الله أن الدولة بها فكر مختلف ويحمل خلطة سحرية من الإبداع والرقي والتميز في التخطيط وبنظرة مستقبلية لما نرغب أن نكون عليه في المستقبل القريب والبعيد ووفق خطط استرشاديه وبخطوات مدروسة واعية بخطورة المرحلة وندرة الموارد ووجود أعداء يرغبون عدم النهوض لدولتنا الحبيبة مصر.
سحرة فرعون يكذبون وقد أثبت الوباء صدق توجه الدولة.
ولكن ما جذبني للحديث في هذا الأمر هو إعلان داعم للدولة عبر قناة (القاهرة والناس) وتناول قول سحرة فرعون وخدام إبليس اللعين وأبواق الكيان الإرهابي والذين تناقلوا مرات عديدة ومتعاقبة انتقادهم للدولة وخاصة لتدخل الجيش في توفير متطلبات البلاد من الأغذية والأطعمة من خلال المزارع السمكية ومزارع الخضروات والفاكهة ومصانع الأغذية ونشر العربات لتجوب القري والنجوع لتوزيع السلع والاطعمة بسعر متميز وبجودة متميزة. ولكن الجيش كان داعماً أيضاً في بناء الكيانات الكبرى والإشراف علي جودة التنفيذ ومراحل التنفيذ وفق خطط زمنية واضحة وتوفير مصانع داعمة لخطوط الإنتاج وتوفير المواد الخام والتنفيذ من خلال مصانع متخصصة في صناعة العربات الحربية والمعدات العسكرية والأجهزة المنزلية وكذلك مصانع الحديد ومصانع الاسمنت.
خطر الإشاعة وترديد أكاذيب بلا معرفة بالحقائق الضابطة.
وجاءت لحظة اختبار الكذب فحضر شبح الموت ليحيط بالعالم ومع انتشاره عالمياً كانت أزمة نقص الغذاء في بلاد العالم ووفرته بمصر وحدوث تدخل مفاجئ للقوات العسكرية لدول العالم لتعبئة الأغذية وتوزيعها على المواطنين في مكان الوباء. وكنا نوفر السلع في كل موضع وبجهد الأبناء. ورغم نجاح مصر في احتواء أزمة وباء كورون إلا أن هؤلاء الخونة لم يذكروا هذا وأخذوا يرددون أن الدولة المصرية لا تعلن العدد الفعلي للمصابين رغم حجم الشفافية والوضوح والانفتاح بالمعلومات مع منظمة الصحة العالمية وبإشادة دولية لما تبذله الدولة من جهد في مواجهة الفيروس القاتل (covid-19) ودعم الدول الصديقة في مواجهته ورغم ذلك كان الكذبة كعادتهم يرددون بلا وعي بتطور الوضع وتغير وجهة نظر العالم لمصر وقدراتها.
دور الدولة في رعاية المواطنين
ولمواجهة خطر الفيروس القاتل كانت هناك خطوات مدروسة لمواجهته اقتصاديا وبحث عدم تضرر الأسر الأقل دخلا وعدم تأثر العاملين ورواتبهم لأي نقص رغم ما قدمته الدولة حفاظاً على صحتهم ومنحهم أجازات مدفوعة الأجر ولم تكتفي بذلك ولكن وجهت الوزارات المعنية لمنح أصحاب المعاشات حقوقهم في العلاوات الخمسة ومنح العاملين بالدولة علاوات وحوافز مع بداية شهر يوليو القادم وذلك على الرغم من حالات التقشف التي سادت العالم لتوفير النقد لمواجهة الأثار الاقتصادية لهذا الفيروس القاتل.
السؤال يتداوله البشر والدولة تفتح الأفق للإجابة.
والأن أستأذنكم في طرح بعض وجهات النظر التي تحمل وجهتي نظر الدولة وبعض ما يتداوله أفراد من الشعب: -
• تري شريحة عريضة أن الامتحانات يحيطها خطورة في توفير جو آمن داخل لجان الامتحانات وخارجها. بينما الدولة تحدثت بصورة واضحة عن خطة مدروسة لأعداد الطلاب وأساليب توزيع اللجان وتوفير بوابات التعقيم واحتياطات الأمان للطلاب داخل اللجان ووضحت أن الفرق النهائية سيتم إقامة الامتحانات لها بعد استقرار الوضع وتوفير بيئة آمنة ولسنا في بدعة من دول العالم التي بدأت في تخفيف الإجراءات والضوابط التي فرضتها لاحتواء أخطار فيروس كورونا، وهناك دول كالصين والدنمارك قامت بفتح المدارس ولم يهاجمها أبواق الإرهاب وسحرة فرعون، وهناك دول تدرس عودة الدراسة بها كألمانيا وسريلانكا.
• بعض العاملين لماذا خصم 1% من رواتب العاملين بالدولة في إطار المواجهة الشاملة لانتشار فيروس كورونا، الدولة المصرية ترعي المواطن في كل موضع وفي كل مكان وفي خطتها للاستقرار المالي وانتعاش السوق فإن هناك خطوات تصعيدية للتعايش مع الفيروس ومواجهته بالاحتياطات اللازمة وذلك عقب عيد الفطر القادم وذلك لدفع عجلة الإنتاج وتوفير موارد مالية تساعد الدولة في خططها لزيادة الرواتب وتوفير السلع واستمرار مشاريع البناء والتنمية مما يقلل الأثار الواقعة من هذا الفيروس وبحسبة بسيطة لو كان موظف يتقاضى حوالي 3000 جنيه مصري فحجم ما سيتم خصمه شهرياً لمدة 12شهر هو 30جنيه وفي المقابل ما سيتقاضاه من زيادة لن تقل عن 150 جنيه كحد أدني. وبهذا فان الدولة لا تسعي لتضرر العاملين بها وتدعمهم لاستمرار النجاح.
• بعض أولياء الأمور ما الداعي من خطط التحديث للمناهج واستخدام مشروع التابلت، الدولة تواجه مافيا الدروس الخصوصية وتسعي لتحقيق بيئة تعلم داعمة ومشبعة بخبرة متميزة في صياغة الأفكار وجمع المعلومات ليكون الطالب هو مصدر المعلومة بجهده وبحثه من مصادر المعرفة ومن خلال بنك المعرفة المصرية بما به من معارف ومصادر تعين الباحثين بشروح وعروض عملية وكتب تثقيفية وعلمية بجميع التخصصات ورغم ضعف البنية التحتية الا ان الدولة تستمر في المواجهة ولابد لنا ان ندعم الفكرة فالأصل في التعلم هو بقاء الأثر او تحقق عملية التعلم وليس الحفظ والاستظهار ليكون الطالب ناقل للمعرفة من الكتاب الي ورقة الإجابة ويضيع الأثر عقب انتهاء الامتحانات . نعم نحن نعيش في عصر تتحقق فيه نظريات التعلم الحديث برؤية عصرية ونظرة مستقبلية مدعومة بسواعدنا للبناء والدعم وعدم الانتقاد إلا بعد دراسة ما يفيد أبنائنا فنحن نعيش الحياة للتعلم من الخبرات والممارسات ذات الأثر
• ما الداعي من المدن الجديدة والطرق والأنفاق فالمواطن الفقير أولي بهذه المبالغ ليتحقق له الغني، ولكن رؤية الدولة التي تسعي بخطة تنموية من خلال رؤية الدولة 2030م وبسعي الدولة لمواكبة الدول السابقة لنا في التنمية والارتقاء بالخدمات الحكومية لتحقيق خدمة السبع نجوم وتوفير خدمات بمستوي يليق بالمواطن وفي سبيل تحقيق ذلك يجب توفير قنوات للنقل وشرايين للتنقل بين المحافظات لتوفير المواد الخام والسلع والمنتجات مما يدعم الاستثمار ويسهل حركة النقل بين التاجر والمورد والمصنع وبين الايدي العاملة وأماكن العمل والوصول لربط الدلتا بجزيرة سيناء عبر الانفاق ، وتوفير جرارات للقطارات وعربات لنقل المسافرين ، وفي ظل ذلك يتوفر الأسلحة الحامية بأحدث الطرز براً وبحراً وجواً مما يعود أثر ذلك بالخير علي المواطن.
ومما سبق يجب أن نعلم ان الدولة تعمل وتحتاج لمن يعاونها للبناء لا من يواجهها بالإشاعات المغرضة وينتقص من إمكاناتها وقدراتها في توفير معيشة راقية للمواطن وتحقيق أمن البلاد واستقرارها رغم وجود خطر الإرهاب والذي لا يراعي حرمة النفس وحرمة الدين ولكن سيندحر خطره عما قريب بإرادة الله وبدعمنا للدولة ومؤسساتها تحت قيادة الرئيس السيسي وبهذا تظل مصر قامتها عالية وإرادتها مستقلة وجيشها وشرطتها درعاً وسيف، وتحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر.
0 التعليقات :
إرسال تعليق