الرباط المقدس بقلم جهاد رمضان

بقلم :جهاد رمضان 
من المؤكد أن رباط الأخوة يعلو فوق كل مصلحه ،تتلاشى أمامة المصالح ويسقط المال تحت الاقدام للحفاظ على الرباط المقدس .ولكن منذ خلق البشرية كان الرباط يسقط أحيانا ضعف بعض الأخوة أمام المال والطمع والغيرة وكانت الغيرة ذات النصيب الأكبر فيما بينهم وذكر التاريخ الكثير من المواقف وقصص الانبياء.
فخطئ الاباء هو من يقع أمام العين لتوضيح أن عدم المساواه بين الابناء او تفضيل احد على احد وما يراه الأبناء من ترابط العائله من جانب الأب والأم والتأثر بهم ،وقد تكون العلاقات جيدة جدا حتى يقع كلا منهم فريسة للميراث أو تصبح التركه بيد أحد منهم فقط له مطلق التصرف مما انظر لذالك الموضوع بنظره خاصه فقد تتغير النفوس حين يدخلها الفلوس مما تحمله من تغير شامل وتحكم فى مصيرنا وأجد أن توزيع التركة قبل الوفاة وعدم تركها سبب هام للحفاظ على الأخوة لحماية الضعيف من القوى
وكان ايضا اهم الاسباب لتفكك الرابط هو شركاء الحياة حين يتزوج الاخوه ويحدث مواقف قد يختلف ويتفق على مواقف بين أزواجهم فيصبح الوضع حساس للغاية مما يتجنب كل  منهم الأخر
ونقول   بأن حسن التربيه يجعل كل الخوف يزول ويقوى رباط الأخوة على مر الزمن بالحفاظ على قاعدة الوتد منظومة فاطمة ثعلب حين  عاشت تحافظ على كيان العائلة وجعلت كل واحد منهم يكمل الأخر
فلنحافظ على رباط الأخوه

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة