كتبت : فاطمة يوسف
بعد انتشار فيروس كورونا وسعى الدولة والاعلام إلى نشر الوعى والسعى على أخذ كافة الاجراءات والتدابير الاحترازيه لعدم انتشار الوباء.. وفرض الحظر وبعض التدابير الإلزامية على مدار ثلاث شهور منذ بدايه الازمة فى البلاد ما النتيجة . اعداد أكثر من ١٠٠٠ حالة يوميا وانتشار الوباء فى ازدياد .
الخلاصة،، عودة العمل فى مختلف قطاعات الدولة و المحاكم وعودة الانشطة الرياضيه والحياة الطبيعية قدر المستطاع . من أول يونيو اصبح ضرورة قصوى أصبح إجبار وليس اختيار.
شركات ضخمة قللت عدد الموظفين للنصف،، و نزلت مرتبات للنصف...
شركات تمويل نزل لها قرار بتأجيل أقساط العملاء فى مصر ٦ أشهر.
فواتير مياة و كهربا و غاز نزل قرار جمهورى بارجاء أو تقسيط مستحقاتها ٦ شهور.
الضرائب نفس القصة للشركات و الأفراد.
النوادى ومراكز الشباب اغلاق تام .
مكاتب المحامين اغلاق تام .
تأجيل القضايا .
مطاعم و كافيهات و مولات و محلات تجارية و غيرها من القطاعات تضررت و تضرر العاملين فيها بشكل جوهري.
السياحة شبه شلل ...الطيران خسائر بالمليارات.
دبي كأقرب مثال لنا،، بدأت تفتح المولات الأسبوع دا...و الشيخ نهيان نزل قرار بفتح الأسواق بعد استشارة هيئة إدارة الأزمات..
السعودية هتفتح الأيام المقبلة...
و كلاهما كأقرب مثال أكثر إصابات منا رغم ما اتخذوه من تدابير وقائية.
مطارات بدأت تفتح...و أسواق بدأت ترجع تشتغل.
...... اصبح التعامل مع " القدر الذى نحن بصدده لا يكون بالفرار إلى قدر آخر قد يكون أكثر سوءا. "
الخلاصة
" ادارة التعامل مع الأزمة أصبح واجب، وليس التسبب فى أزمات آخرى "
الأزمة مكملة معانا وفقا لكثير من التقارير إلى ٢٠٢١
دعوة اقعد فى بيتك...مبقتش تنفع....
دعوة إدارة الأزمة و التعايش معها باحتياطات و وقاية و حذر ويقين هى الحل.
و الدعوة للجلوس فى المنزل دون وجود اقتصاد و بنية تكنولوجية تتيح العمل من المنزل...هى دعوة سطحية لا تبالى بأحوال الناس.
جاء وقت التعايش ومواجهة الازمة انقاذا للأحوال الاقتصاديه الخاصة والعامة . على كل شخص انا يأخذ كافة التدابير والإجراءات الوقائيه التى تفرضها وزارة الصحة .... والتعايش مع الواقع و مواجهة الموقف ...
0 التعليقات :
إرسال تعليق