بقلم /مني داوود
كل سنه وانتم طيبين العيد على الابواب
وقد بدأ الكثيرون مع قرب انتهاء شهر رمضان في اللجوء لشراء ملابس العيد
لكن نظرا لظروف انتشار فيروس كورونا
قررت بعد الاسر ان تمتنع عن شراء ملابس العيد لأطفالها خوف من عدوي كورونا....
(أسباب العزوف عن الشراء )
أما المعترضين عن شراء مستلزمات عيد الفطر كان بسبب خوفهم الزائد في ظل كورونا من المخالطة في الاسواق التي تشهد ازدحاما وخصوصا في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وضعف القدرة الشرائيه بعد تقطع سبل الرزق واستغلال بعض التجار للمواطنين وقيامهم برفع أسعار السلع لتعويض خسائرهم نتيجة الإغلاق.
ولكن مع إلحاح الاطفال وفي محاولة لادخال البهجة والسرور عليهم فقد قرروا النزول للشراء
الاحتياطات التي يجب الالتزام بها أثناء عملية الشراء :
:
١)يجب فتح خزانة الاولاد ومعرفة ما ينقصهم حتى تتفادي تكرار نفس الالوان او الموديلات
٢)ونظرا لظروف البلاد ممنوع اصطحاب أطفالك معك ويستطيع اخذ قطعه من ملابسه عند الشراء حتى تتمكني من تظبيط المقاس ولا تضطري للرجوع مره اخري….
٣)اغسل يديك جيدا قبل الخروج وقبل ملامسة اي قطعه لان لا يوجد شيء أكثر اشمئزاز من التقاط قطعة ملابس قد لمسها شخص قبلك لا يراعي الاحتياطات وغير متبع للتعليمات في ظل تلك الظروف وحاول ان تبحث عن المقاسات والاسعار من خلال طرح سؤال للبائع دون لمسه قطع الملابس جميعها...
٤)ارتداء الكمامة اصبح من الامور المهمة التي ينبغي لانستغني عنها نهائيا خلال شرائك للملابس
٥)اتخذ خطوات مناسبة عند غرفه القياس حيث تكون خطواته بعيدة عن العميل الذي يسبقك ولا تستغرق وقت طويلا في غرفة تبديل الملابس حتى لا يحدث ضجر وملل وتكثر التجمعات ولذلك
لابد من ارتداء ملابس سهلة الخلع ...
٦)إذا كنت لا تعرف كيفية طي الملابس فابحث عن الموظف المسئول واسال بأدب فقد يخبرك فقط بتركه في المكان الذي وجدته فيه أو يصحبون معهم ….
وتقدم لكم (مني داوود خبيرة الاتيكيت ) نصيحه الا وهي
أن الفصال لا صلة له بالاتيكيت
فإذا كنت من هواة الفصال فلا داعي لزيارة البراندات العالميه لانها مسعرة ومحددة الفاتورة ….
واخيرا ….
عليك أن تتحلى بالصبر وانتظار دورك وإذا لم يكن لديك وقت غادر وعد لاحقا
0 التعليقات :
إرسال تعليق