كما تدين تدان بقلم بسمات محمد






بسام باشا كان ينفق ببزخ ويعربد بماله، التي أل إليه بدون عناء عن والده ، قضي أعز أوقاته يلهث خلف النساء !!!!
تزوج بإمرأة خلوقة من عائلة محترمة، وقدأثمر زواجهما بثلاثة أبناء... ولدان ،وابنه ،أحمد، ومحمد، وفاطمة، كانت تعتني بهم الأم، وقرصت حياتها من أجل تربيتهم.
 كانت كل شئ بالنسبة لهم ،  والأب دائما غائباً يبحث عن نزواته وشهواته ،حتى مرضت الزوجة من تصرفاته وتوفاها الله ،لافت عليه امرأة من الحضر،وتزوجته ، وبدأت تبتزه مرة ،بعد مرة،  وتستنزفه مادياً، ترك أبناؤه وهم مازالوا صغار!!!!!
 يخدمون أنفسهم بأنفسهم خسر تركته في الهلث حتى بيته الذي يستر أبناؤه اليتامى، باعه وكان أهل القرية يعطفون عليهم،بعدما طردهم في الشارع من أجل الحصول على إرضاء الست الهانم،التي ظلت وراءه  حتى خسر كل ثروته !!!
طبعا اليد الذي تعودت على الأخذ دائماًلاتعرف معنى العطاء، لما تعب زوجها لم تصبر عليه أو تتحمله وتحولت إلى ذئب مفترس لا تعرف الرحمة  فحددت إقامته تحت بير السلم!!!
ثم أستغاث بأبنائه الذي تخل عنهم فأنكروه بعدما كبروا وصارو متفوقين في حياتهم.
وماذا يفيد الندم؟؟ لا شئ!!!وظل باًحثا عن مكان بعد خسارة كل شئ  ،فافعل ياابن آدم كما تدين تدان!!@

بقلمي/
بسمات محمد
٢٠٢٠/٤/٣٠
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus