لم يكن تأثيره ووجوده عاديا في حياتي، كانت نظراته خربشات بقلبي، وكان عبيره يخترق مساماتي، ويسري بدمي، كانت روحه وابتسامته الرائعة هي مواد مخدرة ، تعاطيتها مرة وأدمنتها، ولا أرغب حتى في التعافي منها، هو ذاك السحر الأسود الذي قلب حالي رأسا على عقب ولا أريد فكه لأنني سعيدة جدا به، لقد قلب موازيني ، حقا لم أعد استطيع فراقه، رغب أم لم يرغب، وددت لو أكون شيئا مهما لا يستغني عنه في يومه، فرشاة شعره، فأتغلل من خلالها إلى عقله فأستقر فيه، أو فرشاة أسنانه، فأتوه في تلكم الشفاه التي أفقد صوابي أمامها، أو زر بقميصه فأتسلل إلى قلبه، واحتل غرفاته الأربعة ، فلا أترك فيها مكان لأنثى غيري، ليته يتيح لي الفرصة ، وسوف أثبت له أنه لم ير غيري من النساء.
لست كغيري بقلم: د/ حنان إسماعيل
لم يكن تأثيره ووجوده عاديا في حياتي، كانت نظراته خربشات بقلبي، وكان عبيره يخترق مساماتي، ويسري بدمي، كانت روحه وابتسامته الرائعة هي مواد مخدرة ، تعاطيتها مرة وأدمنتها، ولا أرغب حتى في التعافي منها، هو ذاك السحر الأسود الذي قلب حالي رأسا على عقب ولا أريد فكه لأنني سعيدة جدا به، لقد قلب موازيني ، حقا لم أعد استطيع فراقه، رغب أم لم يرغب، وددت لو أكون شيئا مهما لا يستغني عنه في يومه، فرشاة شعره، فأتغلل من خلالها إلى عقله فأستقر فيه، أو فرشاة أسنانه، فأتوه في تلكم الشفاه التي أفقد صوابي أمامها، أو زر بقميصه فأتسلل إلى قلبه، واحتل غرفاته الأربعة ، فلا أترك فيها مكان لأنثى غيري، ليته يتيح لي الفرصة ، وسوف أثبت له أنه لم ير غيري من النساء.
0 التعليقات :
إرسال تعليق