الحمد لله .. بقلم :رؤى مظلوم



لا استحق كل هذا الكلام هناك من يستحق اكثر مني
بكيت جدا عندما قرات ما كتب عني وشعرت بالذنب  لتضيع لوقت كبير بحياتي .
شكرا للكاتب العظيم انت اعظم مننا جميعًا .

نبذة مختصرة  عن ما كتب عني  بكتاب عظيمات مصر وسوريا
كتاب تناول الكاتب والمفكر المعروف (نادر عكو )خمس شخصيات من مصر وسوريا .

ما هو الابداع  في فكر رؤى مظلوم ؟
الإبداع ميزة من مزايا القدرة العقلية للانسان الذي خلقه الله في أحسن تقويم .....
 الابداع هو تفضيل رباني فضل الله سبحانه وتعالى الإنسان على غيره من مخلوقات الكون , وكذلك فضل الله به بين البشر وجعل قدرتهم على الانتاج الفكري والمادي درجات متفاوته وصولا الى حد الابداع , والذكي العاقل من تعمق في فهم هذا المنطق وسعى للاستفادة من أبعاده ودلالاته ورؤى مظلوم من النوع الذي سعى لاستيعاب المعاني والدلالات للوصول الى ابداعاتها الخاصة من خلال اسثمارها في التطور والتحديث في معالجة التحديات التي واجهتها لفتح الابواب وأخذ موقعها بين المحيطين بها ونشر الوعي الخلاق بينهم ومساعدتهم في الوصول الى السعادة وتوفير بيئة العمل وفق الفريق الواحد وهذا بحد ذاته نوع من الابداع الفردي الذي يعتمد على خصائص رؤى مظلوم الفطرية المتمثله بذكائها ومواهب المتعدده والمتنوعه, وهذا الابداع الفردي ترعرع في حاضنة الإبداع الجماعيّ القائم على المشاركة و التعاون مع عناصر المحيطين بها لتطبيق الأفكار السامية والمفيده  على أرض الواقع وتغيير الأشياء إلى الأفضل، بحكمة ورشاد كذلك فان خصائص رؤى مظلوم تشمل إبداعات ذات صلة بفقه الحياة الحديثه, التي مكنتها من الغوص في منهجية  عمل العقل البشريّ والتعرف على طريقة إخراج الأفكار الإبداعيّة وبالتالي وصلت من خلال هذا الامر الى امتلاك القدرة في التعامل مع العمليّة الإبداعية.
رؤى مظلوم أدركت وفهمت بأن الابداع هو  القدرة على الإتيان بأمر جديد لم يسبقها عليه أحد,  وأحسنت في ابداع أنماط غير مألوفة في التعامل مع القضايا المألوفه , وكذلك قامت بدمج أفكار وطرق سائده وقديمة وأخرجتها بصيغة جديده من خلال مخيلتها , ويمكن أن نقول أن أبداع رؤى مظلوم مزيج من أبداع فردي شمل الفنون والابتكارات ومن ابداع جماعي اشتركت فيه مع غيرها من المبدعين الذين عملت معهم وفق روح الفريق الواحد .....
وهذا الامر ليس غريباً وليس فضفضة كلام لان ابداع رؤى مظلوم لم يخرج من فراغ ولا يعتمد على الوهم بل مر بعدة مراحل طبيعية ترعرع فيها واتخذ لنفسه شخصيته المتفرده :
فوالديها الشاعر الانساني خالد مظلوم ووالدتها الرائده المجتمعية والخبيرة في شؤون التربية والتعليم كانا الحاضنه المثالية لتحفيز الابداع المتأصل في داخلها وللخروج الى المحيط في بدايات حياة رؤى مظلوم حيث دابت على جمع المعلومات وامتلاك الخبرات المتنوعه  واستيعبها لتغذية مخزونها المعرفي الذي يمكن من خلاله الوصول الى استنتاجات ابداعية بعد القيام بعملية التقاطع بين الاشياء والاحداث التي تمر أمامها  وبالتالي اصبح هذا المخزون المعرفي هو القوة الكامنه القادره على تفجير الابداع في لحظات بالغة الاهمية يمكن للمحيطين بها من الاستفاده من ابداعاتها الفردية والجماعية ....
ويمكن أن نقول أن رؤى مظلوم قد امتلكت مكونات الابداع المتثله في طلاقة  التفكير والتصور واللغة والتعبير ، القادرة على توسيع دائرة الاحتمالات التي تفكر من خلالها لمعالجة قضية أمامها , كذلك أمتلكت رؤى مظلوم المرونة من حيث القدرة الذهنية على التنقل بين المؤثرات والعوامل المحيطة بها وهذه المرونة تمكنها من اخراج أكبر كميّة من الأفكار المتنوّعة والمنتاسبة مع المواقف المختلفة من عقلها , و كذلك تمتلك رؤى مظلوم أصالة الابداع والحساسية الفائقه في معالجة المشكلات أضافة الى القدرة على ملاحظة وإدراك التفاصيل.
شاركه

عن الكاتبة الصحفية دعاء سنبل

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus