المستشار / علاء ابراهيم يكتب. أنا والبحرُ صديقين




تجمعنا الأيام من بعد فراق
.
.

أُعانقه بنظرتي و ابتسامتي
فيعانقني بموجٍ براّق
.
.
أسرد له تفاصيل ما قد مضى
ويرد عليّ بنسيم خفّاق .
.
فيا بحر كيف حالُ العاشقينَ ؟
ومن جاءك باكياً ؟  ومن جاءك مشتاق ؟
.
.
كم عاشقاً قد ذاق حلو الهوى ؟
وكم عاشقة ذبحها فراق ؟
.
.
كم قصةُ حبِ بدأت على شاطئك ؟
وكم أخفيت رِمالك دموع عناق .
.
.
كم عددُ الأسرارِ التي  أُمنْت عليها ؟
وهل تصالح أصحابها من بعد شقاق ؟
.
.
فالحبُ يا بحر وأنت تعلم
لا تقاومه القلوب فهو عملاق .
.
.

ضمّد يا بحر ُشروخ الجرحى ما استطعت
فجروح الحب ليس لها ترياق .
.

فأنا والبحرُ صديقين
تجمعنا الأيام من بعد فراق
.

شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus