سبعة أسابيع من الحرب على "كورونا" في فلسطين






صفاء محمد

شهدت الأراضي الفسلطينية حالة من الحذر مع دخول شهر رمضان المبارك، رمضان وتزامنه مع انتشار فيروس كورونا، وذلك تخوفًا من تزايد إنتشار الفيروس المستجد بسبب الأجواء الإحتفالية التي يشهدها الشهر الكريم.

وفي ذلك السياق، واصلت السلطة الفلسطينية إجراءاتها للتصدي للفيروس، والتي كانت قد بدأتها منذ بداية إنتشاره، حيث أصدرت أوامر بغلق المؤسسات التعليمية بجميع مراحلها، كما وفعلت الأمر ذاته مع دور العبادة، والمحال ذات الصبغة السياحية، والمحلات التي لا تنهض بدور حيوي ويمكن الاستغناء عنها، والطرق والمعابر هي الأخرى قد شملتها الإجراءات فأُغلق بعضها وتقلصت الحركة في بعضها الآخر إلى مستويات قياسية.

ومع إعلان الرئيس الفلسطيني، عباس أبو مازن، حظر تجول وحالة طوارئ، توقفت الحركة في البلاد إلا قليل القليل اللازم، في حركة سبق فيها دول كبرى تعاني اليوم الأمرّين من تساهلها مع الأمر، حيث لم تدخر السلطة الفلسطينية جهدا منذ بدأ الأزمة.

وأكد عدد من المتابعون أنه قد يخرج الوضع عن السيطرة في أي لحظة، رغم الاستقرار الحذر الآن، إلا أن الأمر لم ينته بعد، مشيرين إلى أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة هو الالتزام التام بالتعليمات التي أثبتت نجاعتها إلى الآن.
شاركه

عن احمدعبدالكريم

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus