دور المرأة في المجتمع وحقها فى الإسلام



كتب /نرمين ناصر.

خلق الله تعالى البشر ذكورًا وإناثًا، وهذا التنوع ذكره الله تعالى في آياته فهو نابعٌ من أصلٍ واحد، قال تعالى في سورة النساء: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}[١]، وقد ساوى الله تعالى بين عباده في الخَلق والتّكريم، وبالرّغم من اختلاف دور الرجل عن المرأة في المُجتمع، إلا أنَّ المرأة شأنها شأن الرجل، رفع الله سبحانه من مكانتها وأوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بها، وبالفعل أثبتت المرأة نفسها في المُجتمعات العربية والغربية في مُختلف المجالات، لذلك سُيسلط الضوء في هذا المقال حول أهمية المرأة في المجتمع والتحديات التي تواجهها.[٢] أهمية المرأة في المجتمع في ظلِّ الجاهلية قديمًا كانت المرأة عبارة عن أداة وسلعة بأيدي الرّجال، يشترونها ويبيعونها كأيّ سلعة رخيصة أو حتى بلا ثمن، فكانوا يعتقدون أنّها مصدر الخزي والعار لهم، وكانت تُعامل أيضًا بشتّى وسائل القسر والعنف والاستبداد، حيث كانت تُجبر على الزّواج وتُمنع من أبسط حقوقها، إلا أن الإسلام جاء ورفض جميع اعتقادات الجاهلية الأولى، وكرّم المرأة ورفع من مكانتها في المُجتمع، وأعاد إليها جميع حقوقها التي سُلبت منها، وساوى بينها وبين الرجل في التعليم والعمل، وجعل منها عُنصرًا فعّالًا في المُجتمع.
شاركه

عن الكاتبة الصحفية دعاء سنبل

عالم العلم والمعرفة
    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق

disqus

disqus